قال نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق اللواء " عبد الحميد خيرت إن قرار اعتبار جماعه الإخوان جماعة إرهابيه يجب تطبيقه على عبد المنعم أبو الفتوح وحزبه. وأضاف خيرت خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "الشعب يريد" على قناة التحرير، الأربعاء 25 ديسمبر، أن اختلاف عبد المنعم أبو الفتوح مع قيادات التنظيم الإخواني وليس فكر حسن البنا لافتا إلى أن أبو الفتوح يحاول إدخال عناصر التنظيم الارهابى إلى حزبه وأوضح أن الإخوان كانوا يختلقون أحداث شغب في محمد محمود للتغطية على تهريب السلاح إلى مصر، مشيرا إلى أن محمد مرسي وأعوانه يعلمون تماما أن "التوحيد والجهاد" هي من قامت بارتكاب حادث "كنيسة القديسين". وشدد خيرت على أن شركه سلسبيل هي أرشيف الإخوان وكانت تحت يد الأمن، موضحا أن الجهاز وجد خطة التمكين ومواجهة الجيش والشرطة ضمن مستندات قضية سلسبيل. وأضاف أن أمريكا كانت ترى الجيش والشرطة معوقات في طريق وصول الجماعة للحكم، مشيرا إلى أن أي فعاليات كان يقوم بها تنظيم الإخوان كان من خلال أمن الدولة، مضيفا أن الإخوان وضعوا مندوبين اثنين للاتصال بجهاز أمن الدولة لمراقبه بعضهما.