جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعوته للكونجرس للموافقة على التشريع المتعلق بالإصلاح الضريبي المعروفة باسم "قاعدة بافيت" التي تفرض نسب ضرائب على الأغنياء تتفق مع ما يحققونه من دخول. وتم اشتقاق اسم هذه القاعدة من اسم أغنى رجل في العالم وهو المستثمر الأمريكي وارين بافيت الذى يقول إنه ليس من الإنصاف أن يقوم هو بسداد ضرائب أقل من سكرتيرته. وخلال خطابه الأسبوعي السبت 14 ابريل للشعب الأمريكي، حث أوباما الكونجرس على الموافقة على التشريع خلال جلسة التصويت المقررة الأسبوع المقبل. ووفقا لقاعدة بافيت، يتعين على كل من يحقق مليون دولار كدخل سنوي أن يدفع ضرائب على الأقل بنفس نسبة ضرائب الدخل التي تدفعها الطبقة المتوسطة، وأشار أوباما إلى أنه يتعين أن لا تزيد الضرائب على الأسر الأمريكية التي تحقق دخلا يقل عن 250 ألف دولار سنويا، الذين يشكلون 98 في المائة من الأسر الأمريكية. ورفض أوباما المزاعم التي وجهها المنتقدون بأن قاعدة بافيت تعوق نمو فرص العمل. من ناحية أخرى، وخلال الخطاب الجمهوري الاسبوعي، اتهم عضو الكونجرس فريد أبتون سياسات إدارة أوباما بشأن الطاقة، مشيرا إلى أنها زادت اعتماد أمريكا على النفط الأجنبي، وذلك من خلال رفض مشروع إنشاء خط أنابيب "كيستون إكس إل" الذى يفترض أن ينقل النفط من كندا إلى الولاياتالمتحدة. وحث أبتون الإدارة الأمريكية على النظر في مبادرة الحزب الجمهوري للطاقة التي تهدف إلى خفض أسعار الغاز وخلق فرص العمل.