قالت وسائل إعلام محلية إن قائد شرطة اسطنبول القوي عزل من منصبه وسط إجراءات لمكافحة الفساد توجه ضربة للنخبة الحاكمة في تركيا وتهدد سلطة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في الداخل والخارج. وحسين جابكين هو أكبر قائد أمني يعزل من منصبه حتي الآن بعد إحالة عشرات من كبار الضباط الى التقاعد يوم الأربعاء بشأن ما وصفه أردوغان ب"عملية قذرة" لتشويه صورة الحكومة. وتم احتجاز عشرات الأشخاص بينهم أبناء ثلاثة وزراء وبعض رجال الأعمال البارزين المقربين من أردوغان في إجراء ينظر إليه على نطاق واسع على انه مظهر من مظاهر الصراع على السلطة مع رجل دين يقيم في الولاياتالمتحدة يتولى أنصاره مواقع بارزة في الشرطة والقضاء. وقال جابكين للتلفزيون التركي "مثلما كان طبيعيا بالنسبة لنا أن نتولى هذا المنصب فمن الطبيعي بنفس القدر أن نتركه...حاولنا أن نخدم بلادنا وأمتنا بإخلاص". وقال المؤلف وكاتب العمود جنكيز جندر "الفساد في تركيا هو كعب أخيل بالنسبة لحزب العدالة والتنمية." وأضاف "إنه يقوض أيضا معاييرهم الأخلاقية القائمة على الإسلام". وتابع "الفساد له أثر مهم في تحديد فرص نجاح الأحزاب الحاكمة في الانتخابات". وقال أردوغان الذي مازال أكثر الزعماء الأتراك شعبية في العصر الحديث انه لن يتسامح مع الفساد لكنه يرى في المداهمات مؤامرة "لإقامة دولة داخل الدولة". ويقول كثيرون إن النفوذ التركي في أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا يقوم على ثلاث ركائز هي الدبلوماسية التركية والتجارة خاصة في مجال الإنشاءات وأعمال رجل الدين المقيم في الولاياتالمتحدة فتح الله جولين الذي أنشأ شبكة من المدارس الخاصة امتدت أيضا إلى أوروبا وآسيا وأمريكا. قالت وسائل إعلام محلية إن قائد شرطة اسطنبول القوي عزل من منصبه وسط إجراءات لمكافحة الفساد توجه ضربة للنخبة الحاكمة في تركيا وتهدد سلطة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في الداخل والخارج. وحسين جابكين هو أكبر قائد أمني يعزل من منصبه حتي الآن بعد إحالة عشرات من كبار الضباط الى التقاعد يوم الأربعاء بشأن ما وصفه أردوغان ب"عملية قذرة" لتشويه صورة الحكومة. وتم احتجاز عشرات الأشخاص بينهم أبناء ثلاثة وزراء وبعض رجال الأعمال البارزين المقربين من أردوغان في إجراء ينظر إليه على نطاق واسع على انه مظهر من مظاهر الصراع على السلطة مع رجل دين يقيم في الولاياتالمتحدة يتولى أنصاره مواقع بارزة في الشرطة والقضاء. وقال جابكين للتلفزيون التركي "مثلما كان طبيعيا بالنسبة لنا أن نتولى هذا المنصب فمن الطبيعي بنفس القدر أن نتركه...حاولنا أن نخدم بلادنا وأمتنا بإخلاص". وقال المؤلف وكاتب العمود جنكيز جندر "الفساد في تركيا هو كعب أخيل بالنسبة لحزب العدالة والتنمية." وأضاف "إنه يقوض أيضا معاييرهم الأخلاقية القائمة على الإسلام". وتابع "الفساد له أثر مهم في تحديد فرص نجاح الأحزاب الحاكمة في الانتخابات". وقال أردوغان الذي مازال أكثر الزعماء الأتراك شعبية في العصر الحديث انه لن يتسامح مع الفساد لكنه يرى في المداهمات مؤامرة "لإقامة دولة داخل الدولة". ويقول كثيرون إن النفوذ التركي في أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا يقوم على ثلاث ركائز هي الدبلوماسية التركية والتجارة خاصة في مجال الإنشاءات وأعمال رجل الدين المقيم في الولاياتالمتحدة فتح الله جولين الذي أنشأ شبكة من المدارس الخاصة امتدت أيضا إلى أوروبا وآسيا وأمريكا.