الهواتف الذكية تنتشر بسرعة البرق في الشرق الأوسط

أصبحت الهواتف الذكية تشكل ضرورة من ضروريات الحياة اليومية التي لا يمكن الاستغناء عنها ، والتي تنوعت استخداماتها من إجراء المكالمات و كتابة الرسائل إلى سماع الموسيقى والإبحار في عالم الإنترنت و تصوير أحلى اللقطات.
وتتنوع تلك الإستخدامات بتنوع احتياجات المستخدمين ،والتي تحاول شركات الهواتف الذكية التكيف بصورة مستمرة لتلبيتها, و نشهد عام بعد عام ازدياد في الاقبال علي شراء تلك الهواتف الذكية, حيث اقتربت الهواتف الذكية من السيطرة على أكثر من نصف سوق أجهزة الهواتف المحمولة بشكل عام.
وقد صرحت شركة جارتنر للابحاث أن المؤشرات تشير إلى بيع 65 مليون جهاز هاتف ذكي بنهاية العام الحالي مشيرة الى أنه قد تم بيع 39.7 مليون هاتف ذكي في الشرق الأوسط وأفريقيا في العام الماضي، وبلغت مبيعات الهواتف الذكية في العالم 676 مليون.
واكثر ما يساعد علي انتشار تلك الهواتف الذكية هو توافر الشروط الأربعة الأساسية لاختيار الهاتف الذكي الذي
حددها أحد خبراء الكمبيوتر وهو (مايكل فولف ) من مؤسسة فارنتست لاختبارات المستهلك الألماني قائلاً ( بان الهاتف المحمول لابد أن تتوافر فيه أربعة شروط أساسية :
اولا: شاشات كبيرة: الشاشات قياس 4.3 بوصة وأكبر، هي الخيار الوحيد الذي يمكن أخذه ,
ثانيا: يتيح إمكانية تصفح الإنترنت,
ثالثا : أن يكون الهاتف مزوداً بلوحة مفاتيح، سواء إن كانت لوحة مفاتيح حقيقية أو افتراضية بمعنى أنها تظهر على شاشة الهاتف التي تعمل بنظام اللمس ,
رابعا: أن يكون مزوداً بإمكانية الاتصال بالإنترنت.