أكد "حسين عبدالرازق" عضو المجلس الرئاسي لحزب التجمع وعضو لجنة الخمسين أن وثيقة الدستور جاءت كمحاولة لتجسيد شعارات ثورتي 25 يناير و30 يونيو ، ونقطة النجاح الأولي هي القرار الخاص بتشكيل لجنة ال 50 والتى تكون من 27 هيئة ومجموعة وإتحاد ،وجاء ممثلو الأحزاب 6 فقط فيما قام مجلس الوزراء بتعيين 10 أعضاء يستحق عليهم التحية عندما تري لجنة ال 50 فى تشكيلها النهائي نجد إختلافات طبقية وسياسية وجغرافية ولكن النجاح الحقيقي هي كيف وصلت تلك اللجنة إلى توافق على الديباجة ل247 مادة بالإجماع ، وافقنا منها علي 239 مادة بنسبة 90% و4 مواد فقط تم إجازتها فى نسب صغيرة و4 مواد أخرى تم رفضهم وأعيد صياغة 2 منهم ، ومرت المادتين الأخرتين كما هما . وناشد "عبدالرازق" المواطنين التصويت ب"نعم" لأن نصوص وثيقة الدستور الجديد تتميز بأنها تعطي للمواطن المصري حريته وحقوق لن يكون لها مثيل ، وأعتبرت جميع المواثيق الدولية التى وافقت عليها مصر ملزمة للمشرع . وعلق "عبدالرازق على المواد التى جرى عليها صراعات داخل لجنة ال 50 منها المادة 11 الخاصة بالمرأة ، والتى كان الصراع فيها بين من يؤمنون بالمسأواة وعد التميز والمعارضين ، فالنص الذى كان مطروحاً علينا ، والذى صاغته السفيرة ميرفت التلاوي ، هو نص غير مسبوق يؤكد بالفعل ، أنه دستور يرتقي بالمساواة بين المرأة والرجل ، والمادة 38 الخاصة بالضرائب والتي بدأت بمعركة بين لجنة مقومات الدولة بين د.محمد غنيم ممثل اليسار ود.عبلة عبداللطيف أستاذ الإقتصاد وممثل الرأسمالية ، وظل هذا الخلاف إلى أن توصلا معاً على نص توافقى موحد يحقق الإيجابي بالنصين . جاء ذلك خلال مؤتمر "الدستور الجديد بين الواقع والمأمول" الذى نظمته كلية الدراسات الإقتصادية والعلوم السياسية ، بقاعة مؤتمرات جامعة بني سويف ، بحضور الدكتور "جهاد عودة " رئيس قسم الدراسات السياسية بكلية الدراسات الإقتصادية والعلوم السياسية جامعة حلوان والجامعة البريطانية ، والدكتور "عمرو الشوبكي" أستاذ القانون الدستوري عضو لجنة الخمسين وحسين عبدالرازق" عضو المجلس الرئاسي لحزب التجمع وعضو لجنة الخمسين ، والدكتور "أنس جعفر" أستاذ القانون الدستوري ومحافظ بني سويف الأسبق و"حسن أبوطالب"رئيس مركز الأهرام للدراسات الإقليمية والصحافة و الدكتور "أمين لطفي" رئيس جامعة بني سويف ، والدكتور "شعبان مبارز" عميد كلية الدراسات الإقتصادية والعلوم السياسية بجامعة بني سويف ، ولفيف من أساتذة الجامعة وقيادات التيارات السياسية المختلفة ببني سويف .