اختارت مجلة التايم في عددها الصادر الأربعاء 11 ديسمبر بابا الفاتيكان البابا فرانسيس الأول كأكثر الأشخاص تأثيرا في العالم عام 2013 . أوضحت الصحيفة ان تم اختيار البابا لمجهوداته العظيمة في نشر الخير و السلام في العالم و لمحاربته الفساد . وأشارت الصحيفة إلى أن البابا فرنسيس ولد باسم "خورخي كاريو بيرجوليو"، هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس و الستون بعد المائتين بدءًا من 13 مارس 2013، وبحكم كونه البابا، فهو خليفة بطرس ، أسقف روما ، ويشغل عدة مناصب أخري سيد دولة الفاتيكان ، انتخب البابا فرنسيس في أعقاب محمع انتخابي هو الأقصر في تاريخ المجامع المغلقة ويعتبر الحبر الأعظم، أول بابا من العالم الجديد و أمريكا الجنوبية و الأرجنتين . وتعد فرانسيس أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغوري الثالث (731 - 741)، وهو عضو في الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعي، التي تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية. و يحسب البابا على الجناح الإصلاحي في الكنيسة، و شغل منصب رئيس أساقفة بيونس آيرس قبل انتخابه بابا، وكان يوحنا بولس الثاني قد منحه الرتبة الكاردينالية عام 2001. و اختار البابا اسم فرنسيس تأسيًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، أحد معلمي الكنيسة الجامعة، والمدافع عن الفقراء، والبساطة، والسلام، و يتقن البابا اللغات الإسبانية، واللاتينية والإيطالية،والألمانية، والفرنسية، والأوكرانية، بالإضافة إلى الإنجليزية. تم تنصيب البابا بشكل رسمي في ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس 2013، في عيد القديس يوسف في قداس احتفالي؛ وعرف عنه على الصعيد الشخصي وكذلك كقائد ديني، التواضع ودعم الحركات الإنسانية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتشجيع الحوار والتواصل بين مختلف الخلفيات والثقافات. و ألغى البابا بعد تعيينه الكثير من التشريعات المتعلقة بالبابوية على سبيل المثال أقام في بيت القديسة مرثا لا في المقر الرسمي في القصر الرسولي، ووصف بكونه "البابا القادر على إحداث تغييرات".