حذر المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي من يحرضون على العنف من داخل جامعة الازهر الشريف ومن يوفرون لهم الغطاء من المسؤولين في الحكومة، بانهم ليسوا في مأمن من العدالة وجميع تحركاتهم معلومة لدى الامن، ومكانهم بجانب من يدافعون عنهم قريبا. قال زايد على اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ان يعلم ان الشعب والشرطة يدا واحدة كما هو الحال مع قواتنا المسلحة، ونثق فيهم وندعم امكانياتهم وشجاعتهم رغم محاولات النيل منهم، مشيرا الى ان ما يحدث داخل جامعة الازهر يحتاج المزيد من التصدي حتى يتم كشف المتآمرين داخل الجامعة وخارجها. استنكر زايد تصريحات وزير الخارجية السفير نبيل فهمي عن الاستعداد للحوار والتصالح مع جماعة الاخوان المسلمين مقابل وقف العنف في الجامعات، وانها في غير موضعها ومستفزة، مؤكدا ان الشعب المصري اصبح واضحا ويدرك ويعي كيف يحافظ على ثورته. طالب زايد رئيس الحكومة الدكتور حازم الببلاوي ووزير التعليم العالي الدكتور حسام عيسى بتحمل مسؤوليتهما لما يحدث داخل الجامعات المصرية، مشيرا الى ان ملابسات التاخير في فض اعتصامي رابعة والنهضة هو نفس ملابسات ما يحدث الان داخل جامعة الازهر. اشاد زايد بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة بقيادة الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، في مكافحة الارهاب في سيناء والذي بدأ يرمي بكروته الاخيرة عن طريق الانتحاريين، مؤكدا ان كل الشعب على ثقة من ان الامور ستكون في صالح مصر بعد انهاء الارهاب وان الشعب خرج يوم طلب التفويض ولم يتاخر، ومازال التفويض ساري المفعول وهو ما يتطلب التدخل لانهاء ما يحدث في الازهر. أكد زايد ان الشعب المصري لا احد وصيا او يزايد عليه، وانه سيخرج يوم الاستفتاء على الدستور كما خرج في 30 يونيو واكثر.