عقد وزير الصحة د.مها الرَّبَّاط، اجتماعاً مساء الأحد 8 ديسمبر، ضم عدداً من قيادات وزارة الصحة وأعضاء اللجنة القومية للفيروسات الكبدية لدراسة العلاجات الحديثة التي تطرح في الأسواق العالمية لعلاج فيروسات الالتهاب الكبدي الفيروسي. وشرح الأطباء وحيد دوس وجمال عصمت ومنال السيد ومجدي الصيرفي، خلال الاجتماع، أن هناك ما يقرب من 10عقاقير حديثة في طور الطرح والتسجيل لعلاج الالتهاب الكبدي الفيروسي "سي"، وأن إستراتيجية اللجنة تقوم علي توفير أفضل وأحدث علاجات ممكنة للمريض المصري وبأسعار مناسبة. ولفت د.وحيد دوس النظر إلى تجربة الوزارة عند طرح الإنترفيرون عام 2006 حيث تم الاتفاق مع الشركات المنتجة على طرحه في السوق بسعر مناسب وأيضاً إعطاؤه لوزارة الصحة المصرية بسعر منخفض جداً يوازي عشر سعره العالمي مما مكن الوزارة من علاج 300 ألف من المرضى الغير قادرين. ونوقش خلال الاجتماع أيضاً أن أي دواء يحصل على موافقة هيئة الأغذية والدواء الأمريكية يتم تجربته خلال جلسات سريرية وهو ما يتم في مصر الآن وعلى مدى الشهور المقبلة بالتزامن مع الخارج لبيان فاعليته بالنسبة للمريض المصري وملاءمته له، وطلبت د.مها الرَّبَّاط تشكيل فرقة عمل من المتخصصين لقيادة التفاوض مع الشركات المنتجة للعقاقير الجديدة للوصول إلى سعر مناسب، وأن يتم حساب أعداد المرضى المستحقين للعلاج والذين تنطبق عليهم الشروط الطبية لاستعمال الأدوية المذكورة لحساب التكلفة التي ستتحملها وزارة الصحة لعلاجهم لإدراجها في ميزانية الوزارة تباعاً. ووجهت الرَّبَّاط، بضرورة تعامل المجالس الطبية مع لمريض كشخص واحد عند إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة وليس عدة أشخاص بقرارات مختلفة، وضرورة أن يشتمل القرار الواحد على جميع ما يحتاجه المريض بدون إرهاق إداري عليه، كما وجهت وزيرة الصحة بضرورة تشكيل لجنة لمراجعة جميع أكواد العلاج للأمراض الكبدية ورفع القديم منها وإضافة الأدوية الحديثة والأنواع المنتجة محلياً للأكواد الجديدة.