وزير النقل :هذه مشاكل السكة الحديد وخطة شاملة لتطويرها خلال ال 50 عاما القادمة

قال الدكتور إبراهيم الدميري، وزير النقل، إنه من الصعب في الفترة الحالية الإعتماد علي ميزانية الدولة مهما زادت لتطوير منظومة النقل، مشدداً علي ضرورة الإعتماد علي أفكار غير تقليدية كمشاركة المواطنين ورجال الأعمال عن طريق شركات مساهمة لتطوير منظومة النقل.
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر منظومة النقل في مصر التحديات والفرص والذى نظمته غرفة ملاحة الإسكندرية ، مساء اليوم السبت 23 نوفمبر،الذى حضرها المهندس عاطف حلمى وزير الإتصالات واللواء طارق مهدى ، محافظ الإسكندرية.
وأشار وزير النقل إلى أن النقل قطاع خدمي كبير، والجميع يهتمون بهذا القطاع، لهذا تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة جداً لتلبية متطلبات المواطنين، لهذا وضعت الحكومة خطة شاملة لتطوير شبكة قطاع النقل خلال ال 50 عام القادمة.
وكشف "الدميرى" أن المشاكل التي تواجهها السكك الحديدية سببها العديد من المخالفات التي حدثت خلال الفترة الماضية، قائلا "هناك أكثر من 4500 مزلقان غير قانوني، بالإضافة للعديد من التعديات والمخالفات من المواطنين على جوانب السكك الحديدية والإنفلات الأمني الذي كان السبب في العديد من المشاكل التي تواجهها السكك الحديدية".
وأشار وزير النقل أن النقل يواجه تحديات إقتصادية واجتماعية كثيرة، مما يجعل مهمة النقل صعبة وتحتاج للعديد من التشريعات خلال الفترة القادمة، مشيراً أن الوزارة تصرف أكثر من 25 مليون جنيه لإزالة القمامة من السكك الحديدية، و15 مليون جنيه سنوياً لتغير زجاج القطارات.
قال وزير النقل د ابراهيم الدميري انه تم اسناد استكمال تطوير طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوي الى احدى الشركات التابعة للقوات المسلحة وإدارته بنظام حق الانتفاع لمدة 50 عاماً
واضاف، خلال مؤتمر صحفي بحضور وزير الاتصالات ومحافظ الاسكندرية، انه من المقرر الانتهاء من اعمال تطوير طريق القاهرة الاسندرية الصحراوي فى نهاية يونيو المقبل.
واشار الى أن هناك ثلاثة طرق محورية وهى طرق القاهرة الإسكندرية الصحراوى والقاهرة الإسماعيلية بورسعيد والقاهرة السويس، مؤكدا ان أن الوزارة تدرس حاليا تحويلها إلى طرق حرة.
ولفت الى ان الطرق المصرية ليس كلها تتبع وزارة النقل، وما يخص النقل 50% فقط من شبكة الطرق البالغة 48 ألف كم، والطرق التى تتبعها هى الطرق الإقليمية التى بربط المحافظات، وباقى الطرق تتبع المحليات وتقع عليها مسئولية معالجة مشاكلها.