ترقد آمال فهمي في مستشفي مصر الدولي بعد إصابتها بكسور في الحوض إثر وقوعها أثناء العمل، فنقلتها الاسعاف التابعة لاتحاد الاذاعة إلي عنبر كسور قصر العيني المزدحم بالمرضي ورفضت الاذاعة نقلها إلي مستشفي خاص فانتقلت وسط الآلام إلي مستشفي مصر الدولي وتكلفت العمليات والاقامة 45 ألف جنيه رفضت الاذاعة دفعها مع ان آمال تدفع خمسة جنيهات شهريا للرعاية الطبية من سنة 1950 إلي 2013 وهو مبلغ كبير يكفي لعلاجها في أكبر المستشفيات، وقديما قال الشاعر لكل داء دواء يستطب به إلا الندالة أعيت من يداويها، ولا تزال آمال في المستشفي تعاني آلام الندالة.