رفضت رئيس مجلس إدارة الاتحاد النوعي لنساء مصر، الدكتورة هدي بدران، الدراسة التي أجرتها مؤسسة طومسون رويترز -ونشرتها صحيفة الإندبندنت الإنجليزية- عن المرأة في مصر. وجاء في هذه الدراسة ان ترتيب المرأة المصرية في ذيل العالم العربي فيما يخص الظروف المعيشية، بالإضافة لان 99 % من المصريات قد تعرضن للتحرش الجنسي. وأضافت الدكتورة هدي بدران، أن المنهاج الذي تمت به الدراسة غير علمي و تناول سؤال 300 من خبراء النوع الاجتماعي من 21 دولة عربية مما يثير كثيرًا من التساؤلات حول نتيجة الدراسة فكيف تستخدم عينه من 300 خبير لتعبر عن الإقليم العربي بجميع بلدانه، مبدية تساؤلاتها حول المعايير التي تم بها اختيار هؤلاء الخبراء . و تساءلت"ما هي الأسئلة التي وجهت إلى هؤلاء الخبراء لتكون إجابتهم بهذا الشكل المغرض"؟ وأوضحت أنه من الطبيعي إذا أصدرت الأممالمتحدة بيانات محددة فلابد من أن تعلم بها الدولة المعنية وأيضا كبريات منظمات المجتمع المدني الأمر، الذي لم يحدث، مما يشكك في مصداقية قول"طومسون رويترز" بأنها تستند إلى تقرير للأمم المتحدة. وأشارت إلى إن الدراسة لم تذكر مصادر معلوماتها لحالات التحرش الجنسي خاصة يوم 3 يوليو وخلال عيد الأضحى المبارك. ونوهت بدران لأن جانب من التقرير صحيح وهو ما يتصل بتمثيل المرأة في المجلس التشريعي السابق أي نسبة 2% وناشدت لجنة الخمسين في أعمالها تصحيح التمثيل العادل للمرأة و ليس المناسب حتى لا تصبح مصر مرة أخرى محل انتقادات شديدة من العالم الخارجي.