صرح اللواء أ.ح على حفظى محافظ شمال سيناء الأسبق بان الشبكات التى تبث فيديوهات عن القوات المسلحة باصطناعها بعض العبارت المسيئة للفريق اول السيسى وغيرها من حالات الانشقاق التى ادعتها بتقديم بعض القيادات مبادرة التوبى للمعزول للخروج من الازمة شريطة العفو عنهم عار تما ما الصحة لان هذا من ضمن منهجيات التنظيم الدولى للاخوان المسلمين من اثارة البلبة واشاعة الفوضى وطمس الحقائق مشيرا الى انهم يعتمدون على منهجية ثلاثية الابعاد منها التركيز على ما يعرف "بالحرب النفسية " هدفها اضعاف المعنويات ويقع تحتها ما يسمى باكاذيب واشاعات هدفها الفرقة بين المؤسسات وصفوف المجتمع وخاصة القوات المسلحة من حالات الانقلاب والانشقاق بين صفوفها وهذا عار تماما من الصحة لانها تقف على قلب رجل واحد لمحاربة الارهاب وحماية البلاد من المخاطر التى تهددها مشيرا الى ان هذة الشبكات تستغل وسائل الاعلام المسموعة والمرئية بصفة مستمرة لافتا ان هذا مخطط ولن يتوقف لان هدفهم اثارة القلاقل وعد الاستقرار فى البلاد لانه يتلقون تمويلا من الخارج مستغلين ضعاف النفوس بالداخل لاثارة الفوضى والقلاقل من حالات قتل للجنود والضباط والتعدى والحرق لمنشات الدولة وافتعال الازمات واخرها احداث جامعة الازهر الشريف والقاهرة قبل محاكمة المعزول مرسى حتى يشعر المواطنين بالضغوط وهذا ما يريدون افتعاله لاثاره الخوف والقلق لدى كل الطوائف بالمجتمع واوضح ان الاعلام الغربى والخائن المسموم الذى يبث اخبار غير صحيحة تتعلق بالفريق اول السيسى من كونه لم يؤد الخدمة العسكرية او والداته تحمل الجنسية الامريكية وغيرها هدفها تشويه صورته باعتباره رمزا وطنيا التف الشعب حوله بعد ان وجدوا فيه الاخلاص والصدق والوطنيه فوثقوا فى وطنيه باعتبارة زمرا فريدا فتم تفويضه للقضاء على الارهاب بعد شعور الشعب بالمعاناه حتى حقق اهدافهم فى خارطة الطريق التى رسمتها القوات المسلحة بمشاركة شعبها وطالب اللواء حفظى وسائل الاعلام بضرورة تحرى الدقة فى كل ما ينشر من اخبار حتى لا نثير القلاقل والتشكيك فى قدرات قواتها المسلحة لانه قوات من الشعب وجزء منه هدفها الحماية من الاخطار التى تهدد امن البلاد القومى