واصلت البورصة المصرية هبوطها لدى إغلاق تعاملات الأحد 8 ابريل مستهل تعاملات الاسبوع متأثرة بالمخاوف التى تسود الشارع السياسي على خلفية شراسة معركة إنتخابات الرئاسة. وذلك بعد تقدم اللواء عمر سليمان رسميا لخوض المنافسة، فضلا عن دفع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بمحمد مرسي كمرشح إحتياطي لمرشحهم الأساسي رجل الأعمال خيرت الشاطر ما زاد من سخونة أجواء الانتخابات، صاحب ذلك غياب أي أنباء إيجابية متعلقة بالشركات خاصة الكبرى منها ما أفقد السوق عزمه على الصمود أمام عمليات البيع. وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 3ر4 مليار جنيه من قيمته مسجلا 2ر347 مليار جنيه مقابل 5ر351 مليار جنيه يوم الخميس الماضي، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق 19ر1 مليار جنيه، منها 240 مليون جنيه لسوق الأسهم و3ر929 مليون جنيه تعاملات سوق السندات و2ر25 مليون جنيه في سوق الصفقات. شوهبط مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 17ر2 في المائة مسجلا 41ر4722 نقطة، كما تراجع مؤشر/إيجي إكس 100/ الاوسع نطاقا بنسبة 54ر0 في المائة ليغلق عند 10ر767 نقطة، فيما قادت عمليات شراء على بعض أسهم المضاربات مؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي إكس 70/ لارتفاع هامشي نسبته 1ر0 في المائة مسجلا 30ر438 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات اليوم شهدت عمليات بيع مكثفة من المستثمرين الأجانب على عدد من الأسهم القيادية والكبرى خاصة "أوراسكوم تليكوم"القابضة مع ضبابية موقف الشركة بشأن المشكلات التى تواجهها وحدتها فى الجزائر"جيزي" سواء تغريمها 3ر1 مليار جنيه أو تجمد صفقة بيعها للحكومة الجزائرية. وهبط سهم "أوراسكوم تيليكوم القابضة" بأكثر من 7 في المائة ليصل إلى 11ر3 جنيه وهو أدني سعر للسهم منذ يناير الماضي.