نفي الشيخ محمد خضير شيخ قبيلة العمارين ما تردد عن العثور على مقبرة جماعية بالعين السخنه تضم جثث متفحة واشار الى انه لا صحة لما ذكر جملة وتفصيلا، وان هذه الرواية مختلقة ولا تمت للواقع بصلة كانت احدى المواقع الإلكترونية قد ذكرت ان قوات الشرطة بالسويس عثرت على مقبرة جماعية يتولاها عنصر اخوانى وانه قام بدفن جثث محروقة من فض اعتصام رابعة فى اغسطس الماضى وقال الشيخ محمد خضير ان تظاهرات جماعة الاخوان المسلمين التى ينظمونها منذ عزل مرسيهم تدور فى نطق شارع الجيش ولم تخرج عن المسيرات التى تنخفض اعداداها تدريجيا عن شارع الجيش ولم يحدث ان وصلت الى النطاق الجغرافى لحى عتاقة فضلا عن ان المصانع والقرى السياحية والشركات والمنشات الصناعية بالعين السخنه لا تشهد اى تظاهرات للعناصر الاخوانية او المؤيدة للمعزول بالسويس لان الامن وادارات المصانع والشركات لا تسمح بذلك واشار الى ان الوصول الى منطقة العين السخنه، يكون اما عن طريق السويس _ العين السخنه، او عن طريق العين السخنه – القطامية، ويشهد الطريقين تواجد مكثف لعناصر الجيش الثالث الميدانى والشرطة وانتشار الاكمنة الامنية، فضلا عن دور ابناء القبيلة فى اعمال التامين واكد الشيخ خضير ان مشايخ القبيلة وابنائهم يقومون باعمال التامين للمنطقة الجبلية المتاخمة للطريق، وامتدادها، وتتم عمليات تشميط بشكل يومى بمعدل مرتين الاولى فى الصباح الباكر، والثانية مع غروب الشمس، ولم يتم رصد اى تحركات سواء لعناصر ارهابية او اخوانية فى منطقة العين السخنه، وفى حالة وجود اى شخص من خارج القبيلة يتم اخطار الاجهزة الامنية ويتم التعامل معه فورا ومعرفة سبب وجوده بالمنطقة الجبلية ذو الطبيعة الوعره واضاف خضير ان ابناء العمارين يقومون ايضا بتامين القرى السياحية والمصانع والشركات بالعين السخنه، فضلا عن مشاركة قوات الأمن وعناصر الجيش فى تأمين ميناء العين السخنه من الخارج وتسائل اذا كان هذا هو وضع التامين فكيف يمكن لاى شخص ان يدخل بجثث ويقوم بدفنها فى الوقت الذى يتم فيه تفتيش السيارات المارة باجهزة كشف المفرقعات، واجهزة كشف المواد المخدره، وتفتيش السيارات من الداخل والتأكد من عدم وجود اى مخابئ بها تستغل فى نقل مواد مخدره او اسلحه، فكيف يعقل ان تنقل جثث