قام مساعد وزير الداخلية لأمن السويس اللواء خليل حرب بجولة تفقدية صباح الأحد 3 نوفمبر تضمنت المواقع الشرطية وأقسام الشرطة وأماكن تمركز قوات التامين أمام المنشات العامة والكنائس والمدارس. كما استهدفت الجولة الوقوف علي الخدمات الأمنية، ورفع الروح المعنوية للضباط والأفراد وأمن المواطنين بالوجود الشرطي بالشوارع. وأشار مدير امن السويس إلى أن هناك خطة أمنية محكمة واستعدادات مكثفة، للتجهيز لمحاكمة الرئيس المعزول . وأكد مدير الأمن أن هناك تنسيقا بين مديرية الأمن وقيادة الجيش الثالث الميداني لتامين المدينة، ولن نسمح بتكرار ما حدث في 14 أغسطس الماضي حينما خرج أعضاء الجماعة المحظورة يرفعون شعار التخريب والإتلاف والحرق. وأشار إلى أن جميع القوات متواجدة بالأماكن الحيوية والميادين والشوارع الرئيسة، بالإضافة إلى تامين أقسام السويس الخمسة وتواجد مجموعة قتالية بكل قسم بقيادة لواء، بجانب تواجد "كول أمني" بالقرب من المنشات الشرطية، مع توفير عناصر مشتركة من الجيش والشرطة لتامين المنشات الهامة والحيوية مع تكثيف التواجد الأمني بمنطقة الخدمات التي تضم ديوان عام المحافظة القديم، والجديد، مديرية امن السويس ومجمع النيابات والمحاكم، ومبنى الأمن الوطني، وسنترال السويس. كما تنتشر عناصر التامين على البنوك ومحلات الصرافة، مع تشديد إجراءات التأمين على الكنائس والمدارس خاصة التي تعرضت للاعتداء في 14 أغسطس الماضي. وأضاف اللواء خليل حرب أن قوات من الشرطة المدنية تشترك مع عناصر الجيش الثالث في الأكمنة الحدودية على مداخل المدينة ومخارجها، بجانب الخدمات الأمنية والأكمنة على طريق السويس _ القاهرةوالسويس_ الإسماعيلية، والسويس _ العين السخنة ، ومنفذ نفق الشهيد أحمد حمدي فضلا عن الحملات المرورية المستمرة وضبط أي سيارة أو دراجة نارية بدون لوحات، مع تشديد إجراءات التفتيش.