استبعد وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق ووكيل أول وزارة الإعلام اللواء أسعد حمدي فكرة وجود ضغوط من الحكومة جعلت مالك قنوات السى بى سى محمد الأمين يقرر إلغاء حلقة باسم يوسف التى كان من المقرر عرضها الجمعة 1 نوفمبر وأضاف حمدى فى تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم أن عدم تعليق المجلس العسكرى على الحلقة السابقة لباسم يوسف أدى إلى ارتياح عام لدى المواطن المصرى بقبول فكرة النقد الساخر مشيرا إلى أن تلك الحلقة لو عرضت بنفس الإسلوب والمحتوى بعد وضع الدستور لترتب عليها ردود أفعال غاضبة ورفع دعاوى قضائية ضد باسم على الأقل من جانب الحكومة وأرجع حمدى إلغاء الحلقة من وجهة نظرة لعدة أسباب على رأسها أن مصر تشهد خلال ساعات قليلة قادمة جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى ومن المتوقع أن تتضمن الحلقة موضوعات ورسائل محددة قد تثير حفيظة البعض وتشير إلى أن باسم يوسف مستمر فى مشوار السباب والإيحاءات الجنسية والتى ينتج عنها العديد من ردود الأفعال الغاضبة ويصعب السيطرة عليها ووصف حمدى قرار ال سى بى سى بإلغاء الحلقة قائلا :" السى بى سى مسكت العصايه من النص" حيث احترمت الإدارة انتقاد الحلقة الماضية وفى نفس الوقت هى مع حرية التعبير وأضاف حمدى أن توجهات حلقة باسم الأولى التى أثارت ذلك الجدل تتفق مع توجهات أشتون حيث طالبت بحرية التعبير ووصفت ثورة 30 يونيو بانها بين بين "إنقلاب ولا ثورة " موضحا أن باسم قد أعلن بتلك الحلقة عن توجه الغربى لأنه عاش كثيرا بالخارج بالإضافة إلى أن رسالته الذى أراد توجيهها والتى لم يركز فيها أحد عندما بدأ الحلقة واخذ يتساءل "الإسكربت فين الإسكربت فين فجاء الإسكربت فارغ وأظهرته الكاميرا ورقة بيضاء " ليوجه رسالة بأن الحلقة لم يتدخل أحد فى إعدادها ولكن إلى حد كبير هذا ليس حقيقى وقال حمدى أنا لن اتهم باسم بالخيانة ولكن اتهمة بالتأثربالغرب فلا يحق له أن يصور الجماهير ومصر بالمرأة اللعوب والتى تترنح فى أحضان الرجال ليس بالزواج إنما بتفويض مما يعد إهانه لا يقبلها أى مصرى