رحب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينج السبت 7 ابريل بتوقيع اتفاق إطاري بين قادة الانقلاب العسكري في مالي ووسيط التجمع الاقتصادي لدول غرب افريقيا "الإيكواس" يقضي بسلسلة خطوات تهدف إلى استعادة النظام الدستوري في مالي. وأشاد بينج - في بيان وزعه الاتحاد الافريقي - ، بالجهود التي وصفها بالدؤوبة لكل من رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا الرئيس الحالي لتجمع "ايكواس"، ووسيط ايكواس رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري والتي أدت الى حدوث هذه الانفراجة الكبيرة. كما رحب بينج بالعمل الدؤوب لوزير الخارجية والتعاون الاقليمي في بوركينا فاسو، إيبيني جبريل باسولي والذي يعد ممثلا لوسيط إيكواس. وحث رئيس المفوضية كل الأطراف في مالي المعنية بتطبيق الاتفاقية ، على تمكين بلادهم من التغلب على التحديات التي تواجهها من أجل استعادة العملية الديمقراطية وكذلك سلطة الدولة على كامل أراضيها. وكرر بينج، التزام الاتحاد الافريقي بالعمل على تعزيز العمل الجماعي لافريقيا وكذلك حشد المجتمع الدولي من أجل ضمان نجاح عملية الاستعادة الفعلية للنظام الدستوري في مالي وحماية الوحدة الوطنية لمالي وسلامة أراضيها. وقال بينج إنه سيتم إطلاع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي على تطورات الموقف في مالي لاتخاذ الاجراءات المناسبة. كانت اللجنة العسكرية التي تولت السلطة في مالي قبل أسبوعين، قد أعلنت موافقتها أمس على تسليم السلطة إلى رئيس البرلمان في إطار تحول الى الحكم المدني. وقال بيان وقع عليه الكابتن امادو سانجو قائد الانقلاب وثلاثة وسطاء أن رئيس البرلمان سيؤدي اليمين كرئيس مؤقت للبلاد وستكون مهمته تنظيم الانتخابات خلال 40 يوما.