تعقد الحركات والقوى الثورية سلسلة من الاجتماعات لتنسيق التظاهرات والمسيرات التى ستنطلق فى يوم احياء ذكرى حادث محمد محمود فيما يعتزم انصار جماعة الاخوان للنزول فى الشوارع والميادين بالتزامن مع تظاهر القوى السياسية والتى ستطالب بمحاسبة المتورطين فى واقعة شارع محمد محمود. واكد طارق الخولى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية ووكيل مؤسسى حزب 6 ابريل ان عدد من القوى الثورية سينظم مسيرات محدودة فى ميدان التحرير لاحياء الذكرى وقررت هذة القوى ان تقتصر المسيرات على ميدان التحرير وشارع محمد محمود حتى لا يتم جر هذة التظاهرات الى عنف من قبل الاخوان اللذين يحاولون استغلال ذلك اليوم على الرغم من انهم كانوا طرف مسؤل فى الواقعة وفضلوا وقتها خوض الانتخابات البرلمانية عن النزول الى ميدان التحرير وتلطخت ايديهم بدماء اكثرن 50 شهيد. واشار الخولى ان احياء ذكرى محمد محمود للمطالبة والتأكيد على فكرة المحاكمة بما حدث فى محمد محمود لافتا ان ذلك سيتم بالتنسيق مع القوى السياسية المشاركة جميعها واكد عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى، ان القوى السياسية والثورية ستجتمع خلال اسبوع لتحضر لفاعليات " محمد محمود مشيرا ان تلك الاجتماعات ستشهد وضع المطالب وتنظيم المسيرات والتظاهرات . واضاف الشريف ان المشاورات مع القوى الثورية ستبحث سبل تأمين ميدان التحرير وشارع محمد محمود فى حال محاولة الاخوان اقتحام الميدان وسيتم عمل دروع بشرية من الثوار للتصدى لهم وقال ان الاخوان دائما ما يفتعلون الازمات لتصدير العنف الى الشارع وهو ما لن يسمح به الثوار ان يحدث. اكد احمد العنانى من شباب جبهة الانقاذ بصدد عقد اجتماعات لتحضير لذكرى محمد محمود ولكنة لم يتم تقرير النزول فى مسيرات من عدمة ولكن الاهم انه سيكون هناك احتفالية بتأثير ذلك اليوم على المسار السياسى وتكريم اكبر عدد من اهالى واسر شهداء هذة الواقعة مشيرا انه لن يقف الثوار فى صف واحد مع الاخوان ولن ينخدعوا بهذا اليو م للمطالبة بهدم وزارة الداخلية كما يريد الاخوان وان القضيا التى تهم شباب جبهة الانقاذ مرتبطة بالعدل والحريات وان المشورات مازالت قائمة مع القوى السياسية للخروج الامثل بفاعليات ذلك اليوم.