أعربت فرنسا عن إدانتها للهجوم المسلح الذي استهدف عددا من المواطنين أمام كنيسة الوراق والذي أدي إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال– في مؤتمر صحفي الاثنين 21 أكتوبر، أن بلاده تستنكر هذا الهجوم الذي وصفه بأنه "جريمة نكراء". وعبر نادال عن تعازي بلاده لأسر الضحايا الذين استهدفهم الهجوم بينما كانوا يقفون أمام الكنيسة. وتابع "إننا نشعر بقلق عميق من جراء أعمال العنف العديدة التي تستهدف، وبشكل خاص منذ أغسطس الماضي، الأقباط في مصر"، مشيرا إلى الممارسات التي أسفرت عن تدمير العشرات من الكنائس والمنشآت المسيحية. وشدد الدبلوماسي الفرنسي على أن حرية الدين أو المعتقد هي حق أساسي يكفله العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. وأوضح نادال انه في تلك المرحلة الحساسة من التاريخ التي تمر بها المنطقة بأسرها، فإن فرنسا تولى مزيدا من الاهتمام لوضع المسيحيين في الشرق.