زارت د.ليلى اسكندر، وزيرة البيئة، محميات البحر الأحمر في جولة رافقها خلالها اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، وعدد من العاملين بالمحميات. واستهدفت الزيارة إيجاد حلول لمشاكل المستثمرين الجادين والراغبين فى الحصول على موافقات مرتبطة بمشروعات سياحية وشكواهم بطول الفترة الزمنية لدراسة تقييم الآثر البيئى والخاصة بالتنمية السياحية. وأكد ياسر سعيد، مدير محميات البحر الأحمر، أن المحميات وشواطيء الغردقة شهدت إقبالًا شديداً فى ثانى أيام العيد من الجنسيات المختلفة والمصريين الذين زاروا المنطقة لقضاء أجازة العيد. وقال سعيد، أن وزيرة البيئة قامت بعقد اجتماع موسع مع المحافظ بمبنى ديوان عام المحافظة لبحث موقف رسوم الزيارة الموحدة والخاصة بمناطق الجزر بالبحر الأحمر ومنها منطقة صمداي، إضافة للوقوف على حالة المحميات بالمنطقة والمتابعات الساحلية الخاصة بها وحل جميع المشكلات وتسهيل الإجراءات للمستثمرين بالمنطقة والوقوف وتشجيع الملتزمين منهم بشروط تقييم الآثر البيئى وذلك تشجيعاً للسياحة. وأوضحت الوزيرة، أن الإجراءات المتبعة حالياً يتم اتخاذها لضمان الحفاظ على البيئة وحمايتها كأمر ضروري وهام لحماية تلك الاستثمارات حيث أن الشعب المرجانية والبحرية والكنوز الطبيعية الموجودة تحت مياه البحر الأحمر هى العماد الرئيسى لصناعة السياحة والغوص بالمنطقة كما أنها لا توجد بأي مناطق أخرى على سواحل مصر المختلفة.