أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن مصر وسوريا أخطئا في اختيار التوقيت للعدوان على إسرائيل، لأنه تصادف يوم 6 أكتوبر 1973 يوم الغفران، والذي هو أقدس الأيام عند اليهود. وأوضحت الصحفية، أن الجيش الإسرائيلي تمكن من الحفاظ على تفوقه أمام الجيوش المعادية "مصر- سوريا"، رغم الهجوم على ثلاث جبهات رئيسية، وهي الجبهة الشمالية، والجنوبية، ومحور البحر الأبيض المتوسط. تابعت، أن التكتيك ومساعدة سلاح الاستخبارات الإسرائيلي ساعدا في التصدي لمصر وسوريا وردعهم، حتي تقهقرت جيوش العرب بعد هزيمة معنوية، وسياسية أمام جيش الدفاع الإسرائيلي. وأشارت الصحيفة، إلى أن إسرائيل أجبرت مصر على توقيع اتفاق بوقف إطلاق النار، وكان من أهم نتائج حرب أكتوبر إقالة رئيس هيئة الأركان المصرية آنذاك سعيد الشاذلي، وغزو إسرائيل للأراضي المصرية. وقالت الصحيفة: "أن إرادة الإسرائيلي وبركة خالقه كانا بمثابة القوة التي ردعت العرب، وأنه بعد 40 عاماً أثبتت دولة إسرائيل أنها أقوى من أي محاولة لإزالتها، لأن الحق لا يمكن محوه". وقدمت الصحيفة تهنئتها لشعب إسرائيل بمناسبة مرور 40 عاماً على انتصارات أكتوبر، وللجيش الذي سيبقى في نظر إسرائيل البطل الذي لا يقهر.