قال السفير محمد رفاعة الطهطاوى عضو الجمعية التأسيسية والمتحدث السابق بإسم مشيخة الأزهر أن الجدل الدائر حالياً بين القوى السياسية حول اللجنة أمر طبيعى وصحى. وأضاف أنه واثق أن هذا الجدل سينتهى فى النهاية إلى توافق مشيراً إلى قول أحد السياسيين إن الولاده التى تصاحبها آلام ينشأ عنها مولود صحيح. وقال الطهطاوى فى تصريح خاص ل"بوابة أخبار اليوم" أن ما يريد التأكيد عليه هو ضرورة أن يتم هذا التوافق عن طريق القوى السياسية جميعهاً رافضاً أى وساطة من المجلس العسكرى لأنه بحسب قوله ليس من شأنه أن يقوم بدور الوسيط . وأضاف بأنه كان يتمنى أن يتمسك الأزهر بموقفه من الإنسحاب من الجمعية التأسيسة بل كان يتمنى أن تكون عودته إسهاما لسرعة التوافق لافتاً إلى أن قرار عدم العودة إلى التأسيسية قرار اتخذه مجمع البحوث الإسلامية وهم يقدرون المصلحة وفق مايرونها. وأشار السفير الطهطاوى إلى أنه بذل جهود كبيرة ومساعى مع بعض الشخصيات التى لها وجود نفوذ وتأثير داخل الكنيسة لإقناعها بالعدول عن قرار انسحابها لكن جهوده لم تنجح.