نظم العشرات من الجالية السودانية بالقاهرة ، اليوم 3 اكتوبر ، وقفة احتجاجية للمطالبة برحيل نظام الرئيس السوداني عمر البشير أمام مقر السفارة السودانية. وقال الناشط سياسى والمتحدث الاعلامى لحركة تمرد السودانية بمصر ، بكرى عبد العزيز" أن الحكومة السودانية خالفت جميع المواثيق الخاصة بحق التظاهر السلمى وحرية التعبير، باستخدام الرصاص الحى تجاه المتظاهرين السلميين، التى تركزت فى منطقتى الصدر والرأس ليصل إجمالى الشهداء إلى 400 شهيد، على حد قولها، فى مختلف أنحاء دولة السودان. واكد عبد العزيز ، إن لجوء الحكومة لقطع شبكه الإنترنت واعتقال الصحفيين وغلق الصحف ، ومنع القنوات التلفزيونية الفضائية من نقل الأحداث ما هو إلا تعتيم كامل لمنع العالم من معرفة حقيقة ما يحدث داخل السودان ، ومنع الإعلام والجمعيات الحقوقية من نقل ما يحدث من قمع تجاه التظاهرات السلمية. وقال الناشط السياسى السودانى محمد عرابى، إنهم جائوا إلى مقر السفارة السودانية ، لمطالبة الحكومة المصرية أن تناشد نظيرتها السودانية بالتوقف عن قمع المتظاهرين، وإعطائهم حق التظاهر السلمى، والسماح للصحفيين بنقل الأحداث، ورفع التعتيم الإعلامى، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين واستدعاء السفير السودانى، وبعد سقوط عشرات القتلى فى المظاهرات الأخيرة التى اندلعت فى السودان احتجاجًا على رفع الدعم عن البنزين والسولار والمواد البترولية وأضاف عرابى أن الشعب السودانى يعول على الحكومة المصرية، والشعب المصرى، والمجتمع الدولى، للتدخل لوقف هذه المجزرة التى تشهدها كل مدن السودان. وردد المتظاهرون هتافات منها: و"يا سودان ثورى ثورى ضد رئيس دكتاتورى"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب"، ورفعوا صور لمذابح بشعة المنظر فى السودان. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها، "ثورتنا من أجل كرامة إنسانية عدالة اجتماعية وطن يسمع الجميع"، و"سلمية سلمية" ، و"متى يدرك هؤلاء المتسلطون الكاذبون والإخوان".