نظمت كوريا الجنوبية، الثلاثاء ا أكتوبر، اكبر عرض عسكري منذ عشر سنوات بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والستين لتأسيس القوات المسلحة الكورية الجنوبية. شارك في العرض ما يقرب من11 ألف عسكري، و120 طائرة لسلاح الجو الكوري، بالإضافة إلى مجموعات من قوات الأممالمتحدة. وقامت الجنود والمركبات بالطواف في العديد من شوارع العاصمة سيول وسط حضور شعبى كبير، واستعرض الجيش الكوري مجموعة من أسلحته المتطورة من بينها صاروخ قادر على توجيه ضربات دقيقة إلى مراكز السلطة في كوريا الشمالية. وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبي أن الصاروخ "هيونمو 3" قادر على "تحديد وضرب اصغر نافذة في مركز القيادة العامة الكورية الشمالية". واستعرض الجيش مجموعات من المجنزرات "الربوت"، والتي يتم توجيها لا سلكيا وحجمها اصغر عدة مرات من السيارة العادية وتستطيع السير بسرعة كبيرة في اتجاه أهداف العدو وتدميرها. يأتي ذلك العرض لاستعراض القوة العسكرية لكوريا الجنوبية أمام جارتها الشمالية التي مازالت تهدد بغزو وتدمير كوريا الجنوبية. وحضر مراسم بداية الاستعراض وزير الدفاع الأميركي شاك هيجل للتأكيد عن دعم واشنطن لسيول في مواجهة التهديد الكوري الشمالي، ولم تحضر الرئيسة الكورية بارك جيون هاى لدواعي أمنية في الوقت الذي نشرت فيه الصحف الكورية تصريحات لها التي أكدت فيها على أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية بالغ الخطورة. وأضافت أن كوريا الشمالية تواصل بوقاحة تطوير أسلحتها النووية وتحديثه، مشيرة إلى ضرورة أن تعزز سيول قوتها الرادعة.