اتفق قادة العالم في اجتماع بمقر الأممالمتحدة على اتخاذ إجراءات أكثر جرأة ضد الفقر والجوع والمرض، ودعوا لعقد قمة في عام 2015 لاعتماد المجموعة التالية من أهداف مكافحة الفقر، والتي ستركز على تحقيق التنمية. واعتمدت البلدان، خلال فعالية بمقر الأممالمتحدة حول المسار نحو تحقيق الأهداف الإنمائية، وثيقة ختامية تقر بالتقدم المحرز منذ تحديد الأهداف العالمية الثمانية في عام 2000 ، فيما تتعهد أيضا ببذل المزيد من الجهد لمعالجة العديد من التحديات المتبقية وتسريع وتيرة التقدم. ووافقت البلدان أيضا، وفقا لبيان للأمم المتحدة وزعه مكتبها الإعلامي بالقاهرة، على عقد قمة رفيعة المستوى في سبتمبر عام 2015 لاعتماد مجموعة جديدة من الأهداف التي من شأنها تحقيق التوازن بين التحول الاقتصادي وتوفير المناخ المواتي لانتشال الناس من الفقر والنهوض بالعدالة الاجتماعية وحماية البيئة. وشدد رئيس الجمعية العامة، جون آش، الذي ترأس هذا الحدث، على أهمية أن يتصدر الوفاء بالالتزامات القائمة أولويات الدول الأعضاء. وقال "ونحن نستعد لبدء العمل على جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015". كما استعرض الأمين العام بان كي مون تقريره "حياة كريمة للجميع" والذي يحدد من خلاله رؤيته للإجراءات الجريئة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ووضع إطار التنمية المستدامة الجديد للوفاء باحتياجات كلا من البشر والكوكب. وأضاف أنه "لابد أن يكون قائما على الحقوق، مع التركيز بوجه خاص على النساء والشباب والفئات المهمشة. ويجب أن يعمل على حماية موارد كوكب الأرض، والتأكيد على الاستهلاك والإنتاج المستدامين ودعم جهود التصدي لتغيير المناخ".