أكدت النجمة الكبيرة ليلي علوي أن الدراما لايمكن أن تخطفها أبدا من السينما فهي حبها الأول والأخير ، وعلي الرغم من ظروف الإنتاج التي تحيط بالسينما تعقد جلسات عمل من أجل فيلم جديد للمؤلف والسيناريست محمد أمين راضي أعجبتها فكرته. من ناحية ثانية تواصل النجمة الكبيرة جهودها في إطار السعي داخل غرفة صناعة السينما حتي تكون هناك بداية جديدة لتاريخ السينما المصرية تضع في إعتبارها المشكلات الحالية وتلك التى يمكن أن توجد فى المستقبل . حول السينما ومشروعها السينمائى والصناعة التى تمر بظروف صعبة كان حوارنا معها : هل يمكن أن نرى ليلى علوى على شاشة السينما قريبا أم أن الدراما خطفتها ؟ الحقيقة أننى أحاول هذه الفترة عقد جلسة لمشروع سينمائى أعجبنى للمؤلف والسيناريست محمد آمين راضى ولكن كما تعلمين ظروف الإنتاج صعبة وبالتالي فاننا في النهاية لن نقوم بإنتاج الفيلم إلا إذا وفرنا له الحماية . وهل هل تكررين تجربة الإنتاج مع هذا الفيلم مجددا ؟ لاأعتقد آننى يمكن أن أكرر تجربة الإنتاج هذه الآيام والفيلم ليس من إنتاجى ولكن دعينى أقول لك آننى حينما أدخل مشروع فآنا وإن لم أكن منتجة بالمادة فأنا أشارك فى الإنتاج بفكري وتخطيطي. بصفتك عضوة فى غرفة صناعة السينما ماهى مقترحاتك لخروج السينما المصرية من أزمتها الحالية؟ لقد عقدنا اجتماع مع وزير الثقافة بل اجتماعات كتيرة لآننا نريد أن نكتب بداية جديدة لتاريخ السينما المصرية ونحن لا ننظر فى المشاكل التى تواجهها اليوم فقط ولكننا ننظر للمشاكل التى يمكن أن تتعرض لها السينما فى المستقبل. فالسينما تعريفها فن وصناعة وتجارة فهى من الناحية الفنية تحت رعاية الثقافة وفى الصناعة تحت رعاية وزارة الصناعة والحقيقة أن كل من وزيرى الصناعة والتجارة مشجعين وكذلك وزير الإستثمار وستعقد فى الفترة القادمة لقاءات من أجل ترويج هذه الصناعة التى تدخل عملة صعبة. مارأيك فى تجربة السينما المستقلة فى مصر التى تعد إحدى السبل للخروج من أزمة السينما ؟ أنا من مشجعينها جدا، فالسينما المستقلة فى مصر ليست فقط إحدى السبل ولكنها تعبير عن قدر السينما المصرية لتعيش بفنانيها وكتابها ومخرجيها ومبدعيها فى كل الآزمات فهى نوعية مهمة جدا وأنا أشجعها وخرجت منها أفلام كثيرة شرفت مصر فى المهرجانات وأفادت مصر فى العالم كله. وأنت النجمة الكبيرة هل يمكن أن تشاركى فى فيلم محدود الميزانية ؟ حدث هذا كثير جدا سواء فى السينما أو فى التليفزيون فليس مهما أن يكون للعمل ميزانية كبيرة المهم أن يكون على مستوى الفكرة والصناعة وعلى مستوى جيد وراقى ويليق بالجمهور سواء فى مصر أو فى العالم كله لآن السينما لغة مشتركة فى العالم كله ولابد أن نستغلها. هذه الأيام هل باتت الغلبة للدراما ؟ الكثيرون الآن يتجهون للعمل فى الدراما وبالمناسبة إن لم ننتبه ونقوم بعمل حماية وهيئات متخصصة تحمي السينما ربما وجدنا مشكلات فى الدراما نفسها فيما بعد . هل هناك حقا جزء ثانى من مسلسل فرح ليلى ؟ لست متأكدة، ولكنه مشروع قائم مع المخرج والإنتاج لمناقشة الفكرة الحقيقية وإذا كان هناك مشروع فسيكون استثمارى لأن المشروع نال إعجاب الجمهور وربما كان مضمون الجزء الثانى فيه خيوط مهمة لكن بصفة عامة لم نقرر ذلك حتى الآن.