اصبح الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند أول زعيم غربي يجتمع مع الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني الثلاثاء 24 سبتمبر بعد أن قال ان باريس تتوقع "لفتات ملموسة" من ايران لاظهار أنها ستتخلي عن برنامج نووي عسكري. وتعد فرنسا مؤيد قوي لعقوبات للضغط على ايران بشان برنامجها النووي لكنها تتوخى الحذر في تصريحاتها منذ ان انتخب روحاني -وهو معتدل نسبيا- في يونيو . وصافح اولوند روحاني في مقر الاممالمتحدة في مستهل لقائهما وهو الاول بين زعيمي البلدين منذ 2005 . وقبل اللقاء أبلغ الرئيس الفرنسي الجمعية العامة للامم المتحدة انه بينما يشعر بتفاؤل لكلمات الحكومة الايرانية الجديدة فانه يريد ان تعقبها افعال. وقال اولوند في كلمته في الجمعية العامة قبل ان يذهب الي اجتماعه مع روحاني "تتوقع فرنسا من ايران لفتات ملموسة تظهر ان هذا البلد ينبذ برنامجه النووي العسكري حتى وان كان يمتلك بوضوح الحق في مواصلة برنامجه المدني." واضاف قائلا "هذا هوالسبب في انني قررت ان اتواصل في حوار مباشر ومفتوح مع الرئيس روحاني... لكنني سأقول ايضا انني مؤيد للحوار لكن بنفس القدر الذي اتخذ فيه موقفا قويا في مسألة الانتشار النووي." وبعد اجتماع اولوند مع روحاني الذي استمر 40 دقيقة قال مساعد للرئيس الفرنسي ان الزعيمين ناقشا الازمة في سوريا والوضع في لبنان وبرنامج ايران النووي. واضاف "قال الرئيس الفرنسي انه على علم بالمفاتحات التي صدرت عن نظيره.. وفيما يتعلق بالمسألةالنووية قال ان هناك حاجة ال نتائج سريعة داخل إطار 5+1 " في اشارة الي مجموعة الدول التي تضم الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا. وفيما يتعلق بالازمة في سوريا قال المساعد الفرنسي ان روحاني ابلغ اولوند انه يريد نهاية لتلك الحرب وانه يقبل فكرة عقد مؤتمر جنيف 2 للسلام.