نظمت ظهر اليوم وقفة أحتجاجية أمام مجلس الشوري مقر أنعقاد لجنة الخمسين للمطالبه بصياغة دستور جديد ورفض التعديل الذى يرفضه غالبية جموع المصريين، وشهدت الوقفه أنضمام الجبهه الاسلامية الوطنية وحضر منسقها العام الدكتور يحيي عبد الشافى. وتواصل أعضاء الحملة مصطفى الفقير ومحمد سعد ومحمد عصام مع بعض أعضاء لجنة الخمسين لتوصيل نظرهم وإقناعهم بالعدول عن التعديل وكتابة دستور جديد يضمن تحقيق أهداف الثورة. وقالت الناشطه كريمة الغريب عضو مؤسس فى الحملة أن الوقفه بهدف الضغط على اللجنة لكتابة دستور جديد ورفض تعديل الدستور الاخوانى الذى تم طبخه بين عشيه وضحاها، وتسبب فى ثورة الشعب المصري ضد محمد مرسي وجماعته . وأضاف عبد السلام النواوى القيادى بالحملة أن الهدف من الوقفة ايصال رسالة قوية أن الثوار يرفضون الترقيع فى دستور باطل أسقطته أعظم ثورة فى التاريخ وقضت على حكم جماعة ظلامية وضعت دستور يسمح لها أن تظل فى الحكم لمئات السنين. واشار احمد ابو اليزيد عضوالهيئة العليا لحزب الثورة مستمرة والقيادى بالحملة الى ان الشرعيه الثورية هى التى تحكم مصر الان وبالتالى على لجنة الخمسين ان لا تقوم بتعديل دستور الاخوان الباطل وما بنى على باطل فهو باطل. وأكد الكاتب الصحفى صموئيل العشاى العضو بالحملة أن المكتب السياسي والتنفيذى للحملة بدأ فى الاعداد للضغط بكافة الوسائل السلمية والشعبية لكاتبة دستور جديد. وشدد الناشط الحقوقى خالد محمد فؤاد المسئول التنفيذى فى الحملة على أنه تم طبع مئات الالف من استمارات الحملة بهدف رفض التعديل وكتابة دستور جديد، وتم توزيع الاستمارات على مختلف محافظات الجمهورية.