أكد مجلس الوزراء الخميس 5 سبتمبر أن الإرهاب الآن هو العدو الأول للحقوق والحريات العامة. جاء ذلك ردًا علي الحادث الإرهابي والاعتداء الآثم علي موكب وزير الداخلية، بمنطقة مدينة نصر، والذي أصاب عدد من المواطنين ورجال الشرطة. وأكد المجلس أن هذا الحادث الإجرامي لن يثنى الحكومة عن مواجهة الإرهاب بكل قوة وحسم، وكذا الضرب بيد من حديد على كل يد تعبث بأمن الوطن، وذلك حتى يعود الاستقرار إلى ربوع البلاد. وأضاف المجلس أن رئيس مجلس الوزراء تطورات الحادث يتابع والجهود الجارية لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، كما قام بالاطمئنان على حالات المصابين من المواطنين ورجال الشرطة.