ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أجهزة استخبارات حلفاء الولاياتالمتحدة تختلف في تفاصيل تحديد المسئول عن استخدام هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا. وأفادت الصحيفة في تقرير أوردته علي موقعها الإلكتروني أن الاستخبارات البريطانية تري أن هناك 14 هجوماً بالأسلحة الكيماوية وقع في سوريا منذ العام الماضي فيما يعد الهجوم الأخير أكثرهم فظاعة، حيث أسفر عن مقتل 350 شخصاً من المدنيين السوريين، بينما أعلنت تقارير الاستخبارات الأمريكية عن مقتل 1429 مدنياً بينهم 426 طفلاً. وأضافت أن الاستخبارات الفرنسية تشير من جانبها إلى أن الرئيس بشار الأسد وأقرب أفراد عشيرته بإمكانهم فقط إصدار أوامر لاستخدام الأسلحة الكيماوية لكن المسئولين الأمريكيين، ودفع هذا الهجوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمطالبة الكونجرس بالموافقة على توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا. وأشارت الصحيفة إلى حالة الاختلاف بين تقديرات أجهزة الاستخبارات في الولاياتالمتحدة، إلا أنها أكدت تورط حكومة الأسد في شن هجمات بغاز السارين.