قال وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو الاثنين 26 أغسطس ان بلاده ستنضم إلى إي تحالف ضد سوريا حتى إذا لم يتسن التوصل إلى توافق أوسع في الآراء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال لصحيفة ميليت "دائما ما نعطي أولوية للتحرك مع المجتمع الدولي بقرارات من الأممالمتحدة. لكن إذا لم يتبلور مثل هذا القرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فإن بدائل أخرى...ستدخل في الأجندة." واستطرد "حاليا هناك 36 أو 37 دولة تبحث هذه البدائل. إذا تشكل تحالف ضد سوريا في هذه العملية ستأخذ تركيا مكانها في هذا التحالف." وكانت تركيا من أشد منتقدي الرئيس السوري بشار الأسد خلال الصراع المندلع في بلاده منذ عامين ونصف العام وتستضيف نصف مليون لأجيء سوري كما تسمح للمعارضة السورية بتنظيم صفوفها على أراضيها. وانتقدت تركيا عضو حلف شمال الأطلسي المجتمع الدولي لعدم اتخاذه موقفا حاسما. ولم يستطع مجلس الأمن الدولي اتخاذ إي موقف نتيجة لرفض روسيا والصين وهما من الأعضاء دائمي العضوية اتخاذ إي تحرك قاطع. وقال داود اوغلو "من البداية قالت تركيا ان المجتمع الدولي يجب إلا يقف ساكنا في وجه المذابح التي يرتكبها نظام الأسد." واستطرد "ترك الزعماء والنظم التي تلجأ إلى مثل هذه الممارسات دون عقاب يقوض سلاح الردع لدى المجتمع الدولي. من يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يجب قطعا ان يعاقب.