صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن سفير مصر بأوكرانيا أسامة توفيق بدر التقى بالمبعوث الأوكراني للشرق الأوسط وأفريقيا " هنادى لاتييه "، وسلمه رسالة خطية موجهة من وزير الخارجية نبيل فهمي بشأن حقيقة الأوضاع في مصر والتحديات التي تواجهها في الوقت الحالي، موضحاً أن مصر ملتزمة بخارطة الطريق التي أُعلن عنها من قبل مشيراً إلى احترام الدولة المصرية لحقوق التظاهر السلمي، ومضيفاً أن مصر كانت تتوقع إدانة الدول الصديقة وحيادية ومهنية أجهزة الإعلام الأجنبية في نقل أعمال العنف والإرهاب التي قام بها أنصار الرئيس السابق كحرق الكنائس ودور العبادة وترويع المواطنين. كما طلب "توفيق" رفع تحذيرات السفر التي أعلنتها الخارجية الأوكرانية لمنع السائحين الأوكرانيين من السفر إلى المنتجعات السياحية بالبحر الأحمر. وأضاف المتحدث أن سفير مصر في اليونان طارق عادل، واصل اتصالاته ولقاءاته بوسائل الإعلام اليونانية لشرح واستعراض حقيقة الأحداث في مصر وتطوراتها، حيث اجري حوار مع القناة التلفزيونية MEGA T ، وكذلك قناة Alpha TV . كما أجرى حواراً صحفياً مع الجريدة الأسبوعية اليونانية الشهيرة Real News ، وذلك إلى جانب مقابلاته واتصالاته المستمرة مع المسئولين في الحكومة اليونانية والتي كان آخرها نقل الرسالة الموجهة من وزير الخارجية المصري لنظيره اليوناني لإطلاعه على حقيقة الأوضاع في مصر وتطوراتها. وقام السفير المصري بعرض جهود الدولة المصرية لاستعادة الأمن في الشارع المصري بالتوازي مع جهودها الحالية للمضي قدماً في تنفيذ خارطة الطريق وإعادة بناء المؤسسات الديمقراطية في مصر. وأشار السفير المصري في نفس الوقت إلى وجود تفهم يوناني واضح لحقيقة الأوضاع في مصر ومساندة اليونان لمصر وشعبها وهو ما عبر عنه وزير الخارجية اليوناني في أكثر من مناسبة وفى اتصالاته المستمرة بوزير خارجية مصر نبيل فهمى. وقام سفير مصر في سيول محمد الزرقانى بعقد لقاء صحفي مع وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أوضح خلاله إلى أن بعض وسائل الإعلام في العالم منحازة لحد ما في نقل تقارير عن الأوضاع الراهنة في مصر، حيث أنها تركز على عدد الضحايا من المتظاهرين والمعتصمين المطالبين بعودة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي دون ذكر حجم الضحايا والإضرار من الجانب الأخر للشرطة والمؤسسات الحكومية وغيرها، مؤكداً على أن الحكومة المصرية لا تعارض مواطنيها من تنظيم تظاهرات سلمية للتعبير عن أرائها السياسية، غير أن ما يجري حاليا في مصر لا يمكن وصفه بأنها تظاهرات سلمية، بل تظاهرات عنيفة باستخدام السلاح ضد الدولة ومواطنيها.