بدأت، الأربعاء 21 أغسطس، جولة جديدة من المحادثات المصرية اليمنية في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين التي تستهدف تكامل وتسهيل حركة التبادل التجاري،ونقل وتبادل الخبرات بين البلدين. كما تهدف المحادثات تفعيل دور الرقابة علي الواردات خاصة في المنافذ الحدودية اليمنية، فضلا عن تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات في الجمهورية اليمنية والاستفادة من تجربة مصر في هذا المجال. وكان وفد مصري رفيع المستوى برئاسة المهندس محمد علاء الدين عبد الكريم رئيس الهيئة المصرية العامة للرقابة على الصادرات والواردات المصرية قد وصل إلى صنعاء في ساعة مبكرة اليوم في زيارة رسمية لليمن تستغرق عدة أيام. ومن جانبه قال رئيس الهيئة المصرية في تصريح له اليوم أن هذه الزيارة تأتي في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين مصر واليمن والتي تهدف إلى تكامل وتسهيل حركة التبادل التجاري،ونقل وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين. من جانبه أوضح إبراهيم يحيي الحشف نائب مدير عام الشئون الفنية بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة اليمنية في تصريح له اليوم الأربعاء ان زيارة الوفد المصري أن هذه الزيارة ستركز على تفعيل مذكرة التفاهم، لاسيما فيما يتعلق بتبادل الخبرات الرقابية وتفعيل دور الرقابة على الواردات خاصة في المنافذ الحدودية اليمنية، فضلا عن تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات في الجمهورية اليمنية والاستفادة من تجربة مصر في هذا المجال.