قال متحدث باسم البيت الأبيض، الثلاثاء 20 أغسطس ، أن التقارير التي تشير إلي أن الولاياتالمتحدة خفضت المساعدات لمصر غير دقيقة، وان إدارة اوباما ما زالت تراجع خياراتها. وقال المتحدث جوش ايرنست للصحفيين، "هذه المراجعة لم تنته، والتقارير المنشورة التي تفيد بعكس ذلك وان المساعدة لمصر خفضت غير دقيقة." وأضاف أن أوباما يعقد اجتماعاً مع فريقه للأمن القومي اليوم لمناقشة الوضع في مصر ومراجعة المعونة الأمريكية لها. وذكر أن أوباما يعقد مثل هذه الاجتماعات بانتظام وقال " لن أتوقع أي إعلان مهم يتعلق بمعونتنا ولا المساعدات فور انتهاء هذا الاجتماع." وقال ايرنست، أن اعتقال السلطات المصرية للمرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع واحتجازه لا يتفق مع المعايير الأساسية لحماية حقوق الإنسان التي تأمل الولاياتالمتحدة في الالتزام بها. واعتقلت السلطات المصرية المرشد محمد بديع البالغ من العمر 70 عاما في أعقاب فض احتجاجات تطالب بإعادة الرئيس محمد مرسي الذي تم عزله . وقال ايرنست إن مراجعة المعونة ستأخذ في الاعتبار تصرفات الحكومة المصرية، مضيفاً أن انتهاكات حقوق الإنسان "لا تجعل تقديم المعونة أكثر ترجيحاً." وجاءت تعليقات ايرنست عن المساعدات بعد تقارير إعلامية نقلت عن مساعد لسيناتور أمريكي يرأس لجنة فرعية تشرف على المساعدات الخارجية أن الولاياتالمتحدة قررت أن تجمد مؤقتا اغلب المساعدة العسكرية لمصر دون الإعلان عن ذلك. وأقرت واشنطن في السنوات القليلة الماضية مساعدات عسكرية سنوية للقاهرة تقدر بنحو 1.3 مليار دولار ومساعدات اقتصادية بقيمة 250 مليون دولار.