سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد مقتل 25 مجندا في رفح ..الخبراء العسكريون يؤكدون : الهجوم ردا علي اعتقال الظواهرى وقيادات الاخوان ..والجيش يواجه رباعى الارهاب فى سيناء الارهابيون ينقلون عملياتهم الاجرامية الى المحافظات الحدود
أكد اللواء حسام سويلم الخبير الاستراتيجي أن مقتل 25 مجندًا من قطاع الأمن المركزي في رفح إثر هجوم مسلح عليهم جاء ردًا على اعتقال "محمد الظواهري" زعيم تنظيم السلفية الجهادية، وشقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة بالإضافة إلى الضربة التي وجهتها المسلحة لعناصر تنظيم القاعدة في منطقة التوما جنوب الشيخ زويد والتي نتج عنها مقتل 29 فردًا خلال يومين . وأضاف سويلم أن القوات المسلحة في سيناء تواجه رباعي الإرهاب تنظيم القاعدة والإخوان المسلمين وجماعة حماس والمنظمات الارهابية مثل التوحيد والجهاد ومجلس شورى المجاهدين بتمويل قطري أمريكي وتسليح حماس وليبيا .. وهذا الحادث الإرهابي جاء في إطار الرد على الضربة الكبيرة التي شنتها طائرات الأباتشي في ثاني أيام العيد عندما كان عدد من الإرهابيين يقومون بإعداد الصواريخ لضرب مدينة العريش وتكبيدهم خسائر جسيمة مما أدى لمقتل 24 جهادي منهم . وأوضح سويلم أنه وفقاً لما جاء في خطاب الفريق أول السيسي أول أمس عن الوضع في سيناء ستقوم القوات بالفعل وتطبق إجراءات من شأنها بتر الإرهاب تماماً في سيناء ولن ننتظر أن نؤدي رد الفعل كما كان سابقاً .. مشيراً إلى أن توصيات اجتماع اخير في تركيا للتنظيم العالمي للاخوان المسلمين بتكثيف العمليات الإرهابية بسيناء وإحراق الجيش والشرطة . ومن جانبه قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير العسكري إن الإخوان قد قالوا إنهم يمكنهم وقف الارهاب في سيناء في دقيقة واحدة عندما يعود مرسي للحكم وهذا إعلان واعتراف عن تسببهم فيما تشهده سيناء الآن من عمليات ارهابية والتي كان آخرها التي وقعت صباح أمس من استهداف قوات الأمن المركزي قرب رفح وراح ضحيته ما يزيد على 25 جندي. وأضاف اليزل أن هناك عمليات تتم يوميا في سيناء ضد الجيش والشرطة من قبل الارهابيين المتواجدين في سيناء بمعرفة جماعة الاخوان مطالبا بضرورة التشديد الأمني بشكل أكثر على الأوضاع والقبض على الخارجين على القانون الذين يمثلون خطر على الأمن القومي . وأشار إلى أنه لابد من تطوير العمليات الأمنية والعسكرية واتخاذ قرار فوري يتمثل في القضاء على الجماعات الإرهابية الجهادية وتشديد الحصار عليهم وتنفيذ الإجراءات الأمنية العسكرية .. مؤكداً أن عملية تأمين الأكمنة معقدة جداً لأنها عملية مكلفة وهناك أكمنة منتشرة في مناطق عديدة يصعب تأمينها التامين المطلوب . فيما أكد اللواء صادق عبد الواحد الخبير العسكرى والاستراتيجى أن العملية الخسيسة التي راح ضحيتها 25 مجند من الأمن المركزي أول أمس هي دليل على تخبط الإرهابيين بعد الضربات الموجعة التي وجهتها قوات الجيش والشرطة لهم في سيناء ورداً على اعتقال قياداتها الإجرامية .. مشيراً إلى أن العملية الهدف منها هو إحداث صدى واسع وتوصيل رسالة إلى الرأي العام المحلي والعالمي بأن الجماعات الإرهابية لا تزال مستمرة وقادرة على توجيه الضربات الموجعة رغم الانتشار الواسع لقوات الجيش والشرطة واحباط عملياتها القذرة فى سيناء . وأوضح صادق أن هذا العمل الإجرامي تم تنفيذه بكل خسة ودنائه من خلال قتل جنود عزل أبرياء لا يحملون أي سلاح .. ويأتي من روح اليأس والاحباط التي انتابتهم بعد تضييق الخناق عليهم .. لافتاً إلى أن القوات المسلحة مستمرة في تطهير سيناء من العناصر الإجرامية وقد يستغرق ذلك وقتاً للقضاء على جميع تلك البؤر تماماً .. وأشار أن العملية الإجرامية ضد الجنود هي انعكاس للأحداث خلال الفترة الماضية بعد فرض حظر التجوال في 14 محافظة وفض اعتصامي رابعة والنهضة وتقليل الهجمات التي يشنها أنصار الرئيس المعزول في القاهرة والمحافظات . ووصف اللواء أحمد عبد الحليم الخبير العسكري والاستراتيجي العملية بأنها قذرة وتعبر عن مستوى التطرف الذي وصل إليه هؤلاء الإرهابيون ويهدفون من ورائها توصيل رسائلة بأنهم قادرين على الفعل ورد الفعل وإظهار قوات الجيش والشرطة في مشهد ضعيف غير قادر على حماية جنوده وكذلك إجبار السلطات على الاستجابة لمطالبهم الغير مشروعة .. مؤكداً أن التكتلات الإرهابية في النزع الأخير ولن تصمد طويلاً أمام حصار قوات الجيش والشرطة والشعب . وأشار عبد الحليم أن قيادات الإخوان ومناصريهم سيسعون إلى نقل أعمالهم الإجرامية إلى سيناء والمحافظات الحدودية بعد تضييق الخناق عليهم في القاهرة والإسكندرية ومدن القناة .