أكد مسئول العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة عمرو دراج ، أن الفترة الماضية شهدت محاولات من جانب جماعة الإخوان بمساعدة الوسطاء الأوروبيين لإجراء مصالحة مع الحكومة المؤقتة " غير أن الحكومة رفضت. وأضاف لقد طالبنا بمجموعة من تدابير بناء الثقة لإجراء حوار مع الحكومة المؤقتة وإنهاء الأزمة الحالية وذلك من خلال الإفراج عن المعتقلين السياسيين وإعادة فتح القنوات التليفزيونية التي تم إغلاقها فضلا عن وقف جميع أعمال العنف بحق المتظاهرين السلميين في الشارع، مشيرا إلي أن تلك المطالب كانت تمثل الحد الأدني لتطلعاتنا لبدء محادثات جادة. وأشار إلي أن ما يشهده الشارع المصري من تظاهرات لا تقتصر علي جماعة الإخوان المسلمين بل أنها تأتي بمشاركة أكثر من 30 حزبا وجماعة ومواطنين مصريين لا ينتمون إلى أي تيارات أو أحزاب سياسية ، مضيفا أن النظام الحالي يحاول تصوير المشهد الحالي على أنه نزاع بين جماعة الإخوان المسلمين والسلطات. ورفض دراج اتهام جماعته ب "الإرهاب" متحديا المسئولين الحاليين بإظهار أي أدلة تشير إلى إدانة الجماعة في أعمال إرهابية داخل البلاد.