أكدت الدعوة السلفية وحزب النور أن الجيش المصري هو الجيش الوحيد المتماسك في المنطقة، وأن المصلحة العليا تحتم الحفاظ عليه وعلي قوته. وطالبوا بطي أي خلاف سياسي في سبيل تلك المصلحة، وأشار الحزب والدعوة السلفية - في بيان مشترك لهما - إلي أن استهداف قوات الجيش وأقسام الشرطة والمنشآت العامة والخاصة يمثل عدوانا واضحا علي دماء الأبرياء وهم يمارسون دورهم في تلك الأماكن. واستنكرا استهداف الكنائس بالحرق أو غيره .. داعيا الجميع إلى التبرؤ من هذه الأفعال ومن كل صور العنف وحذر النور والدعوة السلفية من انتشار موجات الغلو في التكفير، وجددا معا موقفهما الرافض لفكرة الحشد والحشد المضاد.