قامت قوات مكثفة من مركبات القوات المسلحة والشرطة بتمشيط كورنيش الإسكندرية مع بدء حظر التجوال في ثاني أيامها لفرض السيطرة الأمنية. وجاء ذلك كإجراء احترازي لأية محاولات للخروج عن النظام العام بعد الاشتباكات التي جرت، الخميس 15 أغسطس، بمنطقتي سيدي بشر ومحطة الرمل وراح ضحيتها نحو سبعة قتلي وعدد من المصابين . ويذكر أنه تم إعلان بدء حظر التجول من الأربعاء 14 أغسطس ولمدة شهر بقرار من مجلس الوزراء بعدة محافظات. وقامت القوات بتمشيط دقيق لمحيط مسجد القائد إبراهيم واستخدمت الكشافات العملاقة لمتابعة أسطح العقارات للكشف عن أي عناصر مندسة أو قناصة تعتليها ، مرورا بمكتبة الإسكندرية وحتي ساحة مسجد سيدي بشر . وتقدمت مدرعة للقوات المسلحة مدعومة بكشاف عملاق يتبعها مصفحات الشرطة ثم مجنزرات القوات المسلحة وناقلات الجنود ، ومركبات مديرية الأمن ، بالإضافة إلي سيارات النجدة السريعة التي جابت النطاق المحيط ، بمشاركة أفراد من مديرية أمن الإسكندرية وقطاع الأمن المركزي وإدارة البحث الجنائي ، بصحبة أفراد من القوات المسلحة والقوات الخاصة . وخلت الشوارع من المواطنين ما عدا العالقين الذين يبحثون عن مواصلات في ظل الهدوء المصاحب لفرض حظر التجوال ، بينما قام عدد من المواطنين بتشكيل لجان شعبية بمحيطات سكنية .