أعلن حزب المصريين الأحرار تأييده ودعمه الكامل لعملية "تطهير مصر من بؤر الإرهاب" والتي بدأتها الحكومة صباح الأربعاء 14 أغسطس تلبية لإرادة الشعب المصري العظيم وتنفيذا للتفويض التاريخي الذي منحه ملايين المصريين في 26 يوليو لقواتها المسلحة الباسلة وللشرطة المصرية. ودعا الحزب ملايين الشعب المصري في كل مكان إلي التلاحم والوقوف صفا واحدا في معركة أطلق عليها اسم "مصر ضد الإرهاب" ضد ما اعتبره الحزب بالفاشية الجديدة التي تسعى لحرق مصر وإقتلاع سيناء وبيع الوطن – على حد وصفه. وناشد الحزب كل شرفاء العالم والإعلام الحر ومنظمات حقوق الإنسان والهيئات الحقوقية الدولية ليكونوا شهودا على السلوك المتحضر والإجراءات القانونية للدولة المصرية والتي تتم بشفافية كاملة على مرأى ومسمع من العالم لفض إعتصامات البؤر "الإرهابية المسلحة" في قلب العاصمة المصرية والتي كان أول ضحاياها ضباط وجنود للشرطة المصرية سقطوا برصاص الإرهابيين الذين سعوا لتحويل ميادين وشوارع مصر إلى أوكار لقيادات وعصابة الإخوان المسلحة المتسترة بالدين والتي إحتمت بالنساء والأطفال واستخدمتهم دروعا بشرية بما يخالف الأعراف والشرائع الانسانية والقوانين الدولية، وفقا لما ورد بالبيان. وأوضح البيان أن الحزب يعلن للعالم أن الشعب المصري يساند كل الجهود المخلصة الساعية للتوافق الوطني الذي يحترم الإرادة الشعبية ولكنه يؤكد في الوقت نفسه أنه لا مصالحة مع الإرهاب الساعي لتقسيم الوطن، ولا مصالحة مع القتلة ومثيري الفتن العنصريين والمخربين. وشدد على وقوفه مع قوات الأمن والمؤسسة العسكرية الوطنية في إتخاذ كافة الإجراءات القانونية لفض الإعتصامات ومواجهة "أعمال التخريب والحرق وتهديد المصريين المسيحيين وحرق كنائ.