اتخذت قوات الشرطة العسكرية والقوات المسلحة تدابير أمنية مكثفة لتأمين المنشآت الحيوية بالإسكندرية وعلي رأسها مقر البنك المركزي. وقامت قوات الشرطة العسكرية بفرض كردون أمني مدعوماً بالحواجز المرورية والأسلاك الشائكة بالإضافة إلي مدرعات القوات المسلحة، وغلق الشوارع المحيطة بمنشأة البنك المركزي للتأمين. كانت احتجاجات صباحية انطلقت لأنصار جماعة الإخوان المسلمين بعد بدء عملية الفض انطلقت إلي محيط ساحة مسجد القائد إبراهيم وقامت بقطع طريق الكورنيش الرئيسي. يذكر أن القوات المسلحة عادت لتولي جانب من تأمين المنشآت الحيوية بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية منذ المهلة الأولى التي منحتها القوى السياسية للتصالح قبل نهاية شهر يونيو وخروج احتجاجات 30 يونيو. فيما كثفت القوات المسلحة من تواجدها على مداخل ومخارج محافظة القليوبية، وأعلنت قوات الجيش حالة الطوارئ وقامت بنشر جميع عناصرها المسئولة عن تأمين المنشآت الحيوية بالمحافظة وذلك لمواجهة أي حالات طارئة ومواجهة أعمال العنف تزامناً مع فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وتواجدت وحدة من عناصر الجيش داخل إستاد بنها وأخرى لتأمين الطريق الزراعي والدائري المؤدي للقاهرة، فضلاً عن انتشار بعض المدرعات والعشرات من جنود القوات المسلحة أمام منطقة المصانع على الطريق الزراعي ومصنع بنها الحربي لتأمينها. فيما شهدت منطقة سجون أبو زعبل والقناطر الخيرية حالة من الاستنفار الأمني حيث عززت قوات الأمن المركزي من تواجدها في محيط السجون خوفاً من اقتحامها وتهريب المساجين من قبل أنصار الرئيس المعزول والخارجين عن القانون.