توكل كرمان الفتاة "الظاهرة" هلت علينا من أجواء الثورة اليمنية المباركة والتي أقصت الديكتاتور عبد الله صالح وأبقت علي الفوضي . اليمن السعيد جزء هام وحيوي من الأمة العربية و الذي تغوص فيه أيادي المخربين مثل القاعدة والحوثيين من الداخل، ومن الخارج إيران وأمريكا ، بين هذا وذاك يأتي التعاون الأمني مع أمريكا والمتمثل في ضربات طائرات بدون طيار لعناصر القاعدة اليمنية لتنتقص مهما كانت الدوافع والأسباب من السيادة الوطنية لليمن على أراضيه. وهنا يأتي دور النشطاء الأحرار مثل توكل كرمان التي تتباكى على الإخوان في مصر وتريد الاعتصام معهم حتى أنها أساءت لمصر ولجيشها وتتغاضي عما يحدث علي أرض بلدها الحبيب، لماذا الصاروخ الأمريكي الذي يقتل عناصر إرهابية يمنية خارج القانون هو المفضل لدي السيدة توكل ؟! هل دم أخيها اليمني مباح لأمريكا ؟! حتى لو خارجين عن القانون يجب اعتقالهم ومحاكمتهم .. أليس هذا ما تنادينا به توكل العدالة . النظارة الأمريكية التي ترتديها توكل لا تري سوي تحقيق الأهداف التوسعية للغرب وانتقاص السيادة الوطنية للدول العربية علي أراضيها .. أما أن يقوم الجيش بمساندة ثورة شعبية كما حدث في مصر هو جريمة تستحق العقاب من قبل الأخت توكل ! هذا ابتلينا بعملاء للغرب أمدوهم بالجوائز و الأموال و التلميع الإعلامي ليكونوا رأس حربة ضد الاستقلال و السيادة لوطنية لأوطاننا .. وهو ما يشترك معها فيها كثر من وجوه برزت في 25 يناير مثل وائل غنيم وأحمد ماهر وأسماء محفوظ و .........