قام وزير الموارد المائية والري د. محمد عبد المطلب بزيارة المركز الإقليمي للتدريب بمدينة السادس من أكتوبر والذي ثمن دوره في توثيق العلاقات بين مصر ودول حوض النيل. كما أكد عبد المطلب على أهمية الدور الإقليمي الذي يقوم به مركز التدريب في توثيق العلاقات بين يمصر ودول حوض النيل من خلال حضور عدد كبير من أبناء دول الحوض للتدريب في مركز التدريب بالقاهرة حيث بلغ عدد المتدربين خلال ال 6 أشهر الماضية نحو ( 43) متدرب من دول حوض النيل منهم وعدد(4) متدربين من دولة السودان، وعدد (20) متدرباً من الكوادر الهندسية والفنية من مختلف ولايات جنوب السودان، وعدد (10) من الكوادر الفنية والمتخصصين بوزارة المياه والبيئة الأوغندية التدريبية،وعدد (9) من دولة إثيوبيا، في مجال تنمية الموارد المائية وإنشاء السدود الصغيرة وحصاد الأمطار. وقد وجه د. عبد المطلب خلال الزيارة إلى ضرورة الاهتمام بعقد دورات تدريبية للمستويات الإدارية والفنية وعدم الاقتصار على الكوادر الهندسية في التدريب، مضيفاً سيادته بضرورة عقد دورات تدريبية في الفروع الملحقة بمركز التدريب بالمحافظات المختلفة لتسهيل حضور العاملين بالوزارة، والمقيمين بالقرب من تلك المراكز التدريبية حيث يشكو عدد كبير أن ظروفهم تمنعهم من الحضور للقاهرة، والإقامة بها لحضور التدريب. وأشار الوزير أن المركز الإقليمي للتدريب يعد صرحاً يتم من خلاله تنفيذ العديد من الدورات التدريبية سنوياً في مختلف مجالات الري و الصرف والتنمية الإدارية والمالية والاستخدامات المختلفة للحاسب الآلي وبرامج اللغات والبرامج الفنية بهدف بناء مجموعة متميزة من المتدربين، ورفع القدرات التدريبية العملية والفنية لتلك الكوادر وتعريفهم بقواعد ونظم الإدارة المتكاملة في مجال الري والصرف على المستوى الحقلي، ونقل التكنولوجيا الحديثة في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية بالإضافة إلى تنظيم الاجتماعات الدورية للجنة العلمية لتقييم البرامج التدريبية وتحديثها لتلبية الاحتياجات التدريبية على المستوى القومي بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين مختلف الدول ودعم التعاون الدولي خاصة مع الدول الإفريقية. كما أضاف عبد المطلب أن الوزارة تتبني برنامجاً قوميا على أعلى المستويات الفنية والذي يهدف إلى تدريب وتأهيل الشباب من المهندسين والإداريين، وصقل مواهبهم وتأسيس خبراتهم لمواكبة التطورات التقنية المتلاحقة والمساهمة في زيادة الإنتاج ودعم الاقتصاد الوطن .