حفل فرقة "ليلة" في بيت السناري

تحيي فرقة ليلة حفلًا غنائيًا مجانيًا في بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، والتابع لمكتبة الإسكندرية، وذلك يوم الخميس 25 يوليو 2013م في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً.
الفرقة هي نتاج ورشة عمل تعليم فن الغناء العربي وإحياء تراث الغناء العربي وبشكل خاص الموشحات وذلك برعاية بيت السناري، وتهتم الفرقة بإحياء تراث الغناء العربي والموشحات بوجه خاص أو ما يطلق عليه الموشحات الأندلسية لما يميزها من طابع خاص يربط الماضي بالحاضر وبالحضارة العربية الإسلامية ذات الثقافة والرقي.
وتعمل الفرقة علي إعادة تقديم هذا اللون الغنائي القيم بهدف تقديم الوجه الحقيقي للحضارة العربية والإسلامية التي إمتدت من الصين شرقًا إلى المغرب غربًا، ووصلت إلى قلب أوروبا شمالًا ووسط أفريقيا جنوبًا، ولم يتأتى هذا إلا بالاهتمام بمختلف العلوم ونشر الثقافة والفنون.
يتضمن برنامج الحفل موشحات أندلسية وموشحات مصرية وأغاني تراثية تركية.
يذكر أن مؤسس الفرقة الشيماء سيف الدين؛ تعلمت الغناء بالمعهد العالي للموسيقى الكونسيرفتوار، كما قامت بتقديم حفلات غنائية بدار الأوبرا المصرية من خلال إلتحاقها بفرقة (كورال الأطفال سليم سحاب – فرقة كورال الأوبرا – فرقة كورال أكابيلا)، وقدمت العديد من الحفلات في المراكز الثقافية، كما اشتركت بالغناء في فرقة شبابية حديثة منها (فرقة رحالة – بنات النيل)، وقدمت حفلات خاصة بها بدار الأوبرا المصرية والمسرح الصغير ومسرح الجمهورية.
وتتكون الفرقة من: أحمد الشريف، خليل جمال، محمد صفوت، عبد الرحمن المليجي، محمد فاروق، خالد هاشم، ماجد زكي، ليالي يحيى، ياسمين هاشم، بسمة عبد القادر.
يذكر أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ والذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق.
ويستضيف بيت السناري أيضًا أنشطة متنوعة للشباب؛ مثل صالون الشباب الأدبي، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية في عدد من المجالات؛ منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية. كما يعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة، واستكمالاً للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السناري؛ والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبراً للعلوم والثقافة والفنون.