لا أشك لحظة في قتلة السيدات الأربع بالمنصورة، الحزب السياسي الذي يعتمد الدم في حركته هم الإخوان، وفي تحركهم الجنوني بعد عزل مرسي، واضح أنهم علي استعداد للجنون نفسه من أجل السلطة وردا علي اخراج الشعب المصري لهم من التاريخ، وبقي اخراجهم من الجغرافيا، اثبتت التشريحات التي جرت بعد أحداث الحرس الجمهوري أن كثيرون من المهاجمين قتلوا نتيجة طلقات من الخلف، واضح أنهم قتلوا بايدي رفاق لهم. الهدف الصورة، الإعلام الموجه تجاه الغرب لتشويه الجيش المصري بأي ثمن، ولتحريض العالم علي الثورة المصرية، ورغم أنه لم يعد بصدقهم أحد في معظم دعاواهم وافتراءاتهم إلا أن الامكانيات المستوردة ما تزال تحت ايديهم، قناة فقدت مصداقيتها تسخر طاقمها لتصوير الحدث المطلوب ترويجه، والحقيقة أن وضع هذه القتاة المعادية لا مثيل له في تاريخ الحروب أو الصراعات أو الأحداث السياسية، هل من الممكن تصور قناة تليفزيونية إسرائيلية تغطي العبور العظيم للقناة، أن استمرارها في هذا الأداء غير المسبوق في تاريخ الإعلام حيث التزوير علي نطاق واسع وقلب الحقائق، من الأمور التي تدخل في باب الاعاجيب، الدم والترويع هو العنوان الرئيسي لهذا الحشد البائس في معظمه برابعة العدوية، ولا ندري ماذا سيتكشف عنه الحال بعد انتهائه، ما تسرب حتي الآن عن عمليات تعذيب وبتر أصابع واعدام أفراد وزنازين يمارس فيها قادتهم ساديتهم والتي رأينا مشهدا منها، أحد وزراء الإخوان يقوم بتعذيب طفل في منطقة رمسيس، ويوجد تسجيل كامل واضح للواقعة في قناة التحرير اذاعه الزميل محمد الغيطي، مخاطبة الغرب باللغة الانجليزية، تصريحات الحداد الابن والاب وكلاهما يتنافسان في استعداء الغرب علي مصر والجيش المصري الذي تشن ضده حملات إعلامية شرسة موازية لتصاعد الهجمات الإرهابية، الاخوة في رابعة أو غيرها مستعدون لاي شيء مقابل لفت أنظار الكفار «وجهة نظرهم من قبل» إلي ما يتعرضون له من ظلم مزعوم، ان قتل اربعة نساء ليصبحن خبرا في الجارديان أو صورة في جريدة أمريكية أمر عادي جدا ومبرر من وجهة نظر هؤلاء القتلة.