قال مسئول إسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيسعى يوم الاثنين 22 يوليو، للحصول على موافقة رسمية من حكومته على استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين. وأضاف المصدر أن ذلك سيأتي برعاية أمريكية بعد أن هدد وزراء مؤيدون للمستوطنين بمحاولة إحباط هذه المبادرة. ويبدو أن خطة نتنياهو تثير بعض الشك في كيفية تمكن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قريبا من استئناف المحادثات المتوقفة منذ عام 2010 مع عدم موافقة إسرائيل أو الفلسطينيين على استئنافها على الرغم من إعلانه تحقيق انفراجة يوم الجمعة. وقال مسئول إسرائيلي تحدث شريطة عدم نشر اسمه في ساعة متأخرة من مساء الأحد انه لم يتم تحديد موعد لإرسال مفاوضين لواشنطن في إحباط لتوقعات كيري بان المحادثات قد تبدأ "في غضون الأسبوع المقبل أو نحو ذلك." وقال المسئول الإسرائيلي انه قبل استئناف المفاوضات سيطلب نتنياهو أولا من حكومته "تخويله سلطة استئناف العملية الدبلوماسية مع الفلسطينيين." وأضاف أنه لم يتحدد بعد ما إذا كان مجلس الوزراء بأكمله سيصوت على مقترحات كيري خلال جلسته المقبلة في 28 يوليو تموز او ما اذا كان مجلس الوزراء الأمني سيناقش هذه المسألة في وقت لاحق من الأسبوع. وقال المسئول إن نتنياهو سيسعى أيضا للحصول على إذن من مجلس الوزراء للرد على مطالب الفلسطينيين بالإفراج عن عشرات من السجناء كلفتة حسن نية مع خطة للإفراج عنهم في عملية من أربع مراحل تستمر أكثر من تسعة أشهر. ويطالب الفلسطينيون بان تفرج إسرائيل عن السجناء الذين احتجزوا قبل اتفاقية السلام المؤقتة عام 1993. ويعارض اليمينيون الإسرائيليون مثل هذه الخطوة لان كثيرين من السجناء اعتقلوا بسبب هجمات قتل فيها إسرائيليون. وقال المسئول إن نتنياهو سيسعى للتغلب على اعتراضات الوزراء اليمينيون المتطرفون على الإفراج عن السجناء وإعادة الأراضي التي احتلت عام 1967 للفلسطينيين لإقامة دولة عليها من خلال طرح المحادثات التي اقترحها كيري "بوصفها عملية إستراتيجية لتعزيز العلاقات مع الولاياتالمتحدة." وأضاف أن نتنياهو يأمل أيضا بإقناع الوزراء بأهمية توطيد العلاقات مع واشنطن لمواجهة التهديدات التي يمثلها تطوير إيران لأسلحة نووية وامتداد الحرب الأهلية في سوريا والاضطرابات في مصر.