قال رئيس الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا إن مصر هي البلد الثاني للسوريين ؛ ولفت إلي أن هناك تفهم مصري كبير لاحتياجات الشعب السوري والظروف التي يمر بها وأضاف في تصريحات صحفية عقب لقائه وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أن مصر وعدت بإعادة النظر في قرار فرض التأشيرات علي السوريين قائلاً:" هو قرار مؤقت كما فهمت من الوزير نبيل فهمي وسينتهي قريبا وهو قرار ليس علي السوريين فقط ولكنه علي الجنسيات الأخرى ؛ ولكنا في ظروف تختلف عن ظروف أي دولة أخري ". وأوضح الجربا أن مصر حاضنة للسوريين حيث أن هناك عشرات الآلف من السوريين في مصر وأعتقد أنه خلال شهر تقريباً ستنهي مصر قرار فرض التأشيرة علي السوريين. وحول موقف مصر بشأن اعتبار الحل السياسي هو الوحيد لإنهاء الأزمة السورية وإعلان ذلك علي لسان وزير خارجيتها الجديد نبيل فهمي قال الجربا إن مصر ليست داعمة للحل العسكري منذ البداية وتسعي الي حل سياسي ؛ ومن الطبيعي أن أي معركة يكون نهايتها بالحل السياسي ولكنا نؤكد أنه لا حل سياسي لهذه الأزمة إلا برحيل نظام بشار الأسد. و قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أن مصر تدعم الشعب السوري وتؤيد تطلعاته ورغباته ؛ لافتا إلي أن مصر ستظل تدعم الثورة السورية إلي أن تقوم دولة سورية ديمقراطية تحقق رغبات الشعب السوري. ورداً علي سؤال حول مشاركة السوريين في مظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي قال فهمي أن قام بإجراء اتصال هاتفي بجربا فور تشكيل الحكومة المصرية تم تناول الأوضاع السورية والمصرية وتم التأكيد علي أن ما حدث من بعض الأشخاص السوريين في مصر هي أحداث فردية نتعامل مع كل واقعة علي حده وحول ما إذا كانت هناك مبادرات مصرية جديدة لحل الأزمة السوري قال فهمي أنه من السابق لوقته أن تكون هناك مبادرات للحكومة المصرية المشكلة من أيام قليلة وسنعمل مع آفة الأطراف للوصول إلي حل لهذه الأزمة بما يوقف بشكل تام سفك الدماء وبما يخدم الشعب السوري ؛قائلا:" نأمل أن يتحقق هذا الحل السياسي من خلال مؤتمر جينيف 2