أعلن أمين عام حزب الاستقامة ممدوح شفيق النحاس ، أن الجماعات الإسلامية اتهمت جماعة الإخوان بتعيين السيسي وزيرا للدفاع دون الرجوع لقادة التيارات الإسلامية. وهو الأمر الذي تسبب في الوضع الراهن في تفتيت الجماعات الإسلامية وإفشال المخطط الإسلامي. ونقل النحاس ما تردد عن اجتماع موسع جرى بين قيادات الجماعة، وتناول الاجتماع القرارات التي أتخذها مرسي وبديع والشاطر دون أشراك قيادات الجماعات الإسلامية في مصر والتي ساهمت في إنجاح مرسي وأوصلت الإخوان إلى كرسي الحكم بعد 80 عام من الصراع مع كافة القوى السياسية . وأضاف صموئيل العشاى المتحدث الاعلامى لحزب الاستقامة، قائلا: أن القيادات الجماعات الإسلامية وجهت اتهامات لقيادات مكتب الإرشاد بأنهم ليس لديهم خبره سياسية ورؤية مستقبلية لإدارة شئون البلاد، و استولوا على الحكم بمفردهم وأقصوا التيارات الإسلامية، ودخلوا في صدام مع الجميع تحت شعار مشروع النهضة الذي يعمل على أخونة الدولة المصرية وتكون بداية مشروع الفقيه، وإقامة الولاية الإسلامية وعاصمتها القدس. وأنهى العشاى حديثه بتقديم الشكر للقوات المسلحة لمساندة ثورة 30 يونيو والانحياز للشعب المصري ومطالبه المشروعة.