في مشهد مأساوي استقبلت مشرحة زينهم جثامين عشرات الضحايا من مؤيدي الرئيس السابق المعتصمين أمام الحرس الجمهوري بمدينة نصر والذين سقطوا في الأحداث أمام الحرس الجمهوري حيث اصطفت سيارات الإسعاف وسيارات نقل الموتى في طابور طويل أمام المشرحة في انتظار تسليم جثامين الضحايا في مشهد مهيب وتعالت أصوات النحيب والبكاء من أهالي الضحايا خاصة أثناء نقل ذويهم إلي داخل المشرحة واختلط المشهد بالدعاء علي من نفذ المذبحة وقتل ذويهم في الوقت نفسه حاول بعض الأهالي ممن فقدوا ذويهم وفشلوا في العثور عليهم في المستشفيات بين المصابين البحث عنهم داخل سيارات نقل الموتى وفي الأسماء التي وردت إلي المشرحة أو بين الجثث المجهولة التي تسلمتها المصلحة أوضح مصدر بالطب الشرعي أن أهالي الضحايا الذين سقطوا فور اندلاع الأحداث والبالغ عددهم 55 قتيل تعمدوا تعطيل استلام جثث ذويهم حتى ضاقت بهم المشرحة واضطروا إلي وضع عدد من الجثث علي أرضية المشرحة لكن فريق العمل داخل المشرحة فوجئ في حوالي الساعة 6 ونصف من مساء يوم الأحداث باقتحام عدد كبير من الأهالي لباب المشرحة لحظة إدخال احدي الجثث واصطحبوا بعض وسائل الإعلام الأجنبية وقاموا بالاعتداء علي فريق الأطباء والعاملين وتصوير جميع الجثث داخل المشرحة وأضاف المصدر إنهم لا يعلمون سبب إصرار الأهالي وضع الطب الشرعي في موضع اتهام علي الرغم من إنهم تعاملوا معهم بكل حيادية وقدموا لهم جميع التسهيلات بداية من استلام الجثث بدون أي أوراق وبدون إذن من النيابة العامة وهي قواعد وقوانين كانت تلتزم بها المشرحة لكنها تغاضت عن ذلك لكثرة عدد الضحايا وعدم وجود أماكن لهم بالمستشفيات فتم إدخال جميع الجثث حتى لا تنتظر ساعات طويلة حثي يتم إصدار قرار النيابة الخاص بكل جثة منفردا كما تم إدخال احد الأهالي مع كل جثة وقمنا ببيان إصابته قبل التشريح وإظهارها علي احد أفراد عائلته أمام وكلاء النيابة المتواجدين داخل المشرحة والذين بلغ عددهم 6 من نيابة جنوبالقاهرة كما استعانت المصلحة بعدد من الأطباء من خارج المشرحة لسرعة الانتهاء من التشريح لكن يبدو ان مخطط تعطيل استلام الجثث كان بهدف إظهار الأمر أمام وسائل الإعلام الأجنبية أن الموضوع أكثر وحشية حتى في التعامل مع الجثث التي تم تصويرها عارية داخل المشرحة في مشهد مأساوي استقبلت مشرحة زينهم جثامين عشرات الضحايا من مؤيدي الرئيس السابق المعتصمين أمام الحرس الجمهوري بمدينة نصر والذين سقطوا في الأحداث أمام الحرس الجمهوري حيث اصطفت سيارات الإسعاف وسيارات نقل الموتى في طابور طويل أمام المشرحة في انتظار تسليم جثامين الضحايا في مشهد مهيب وتعالت أصوات النحيب والبكاء من أهالي الضحايا خاصة أثناء نقل ذويهم إلي داخل المشرحة واختلط المشهد بالدعاء علي من نفذ المذبحة وقتل ذويهم في الوقت نفسه حاول بعض الأهالي ممن فقدوا ذويهم وفشلوا في العثور عليهم في المستشفيات بين المصابين البحث عنهم داخل سيارات نقل الموتى وفي الأسماء التي وردت إلي المشرحة أو بين الجثث المجهولة التي تسلمتها المصلحة أوضح مصدر بالطب الشرعي أن أهالي الضحايا الذين سقطوا فور اندلاع الأحداث والبالغ عددهم 55 قتيل تعمدوا تعطيل استلام جثث ذويهم حتى ضاقت بهم المشرحة واضطروا إلي وضع عدد من الجثث علي أرضية المشرحة لكن فريق العمل داخل المشرحة فوجئ في حوالي الساعة 6 ونصف من مساء يوم الأحداث باقتحام عدد كبير من الأهالي لباب المشرحة لحظة إدخال احدي الجثث واصطحبوا بعض وسائل الإعلام الأجنبية وقاموا بالاعتداء علي فريق الأطباء والعاملين وتصوير جميع الجثث داخل المشرحة وأضاف المصدر إنهم لا يعلمون سبب إصرار الأهالي وضع الطب الشرعي في موضع اتهام علي الرغم من إنهم تعاملوا معهم بكل حيادية وقدموا لهم جميع التسهيلات بداية من استلام الجثث بدون أي أوراق وبدون إذن من النيابة العامة وهي قواعد وقوانين كانت تلتزم بها المشرحة لكنها تغاضت عن ذلك لكثرة عدد الضحايا وعدم وجود أماكن لهم بالمستشفيات فتم إدخال جميع الجثث حتى لا تنتظر ساعات طويلة حثي يتم إصدار قرار النيابة الخاص بكل جثة منفردا كما تم إدخال احد الأهالي مع كل جثة وقمنا ببيان إصابته قبل التشريح وإظهارها علي احد أفراد عائلته أمام وكلاء النيابة المتواجدين داخل المشرحة والذين بلغ عددهم 6 من نيابة جنوبالقاهرة كما استعانت المصلحة بعدد من الأطباء من خارج المشرحة لسرعة الانتهاء من التشريح لكن يبدو ان مخطط تعطيل استلام الجثث كان بهدف إظهار الأمر أمام وسائل الإعلام الأجنبية أن الموضوع أكثر وحشية حتى في التعامل مع الجثث التي تم تصويرها عارية داخل المشرحة