أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك ايرولت مقتل 6 أشخاص وجرح 30 آخرين بينهم 8 في حالة حرجة، في حصيلة مؤقتة لحادث انحراف القطار . و وقع الحادث مساء الجمعة 12 يوليو بالقرب من باريس والذى يربط بين العاصمة وليموج الواقعة في وسط فرنسا. وأشار ايرولت - في تصريحات للصحفيين السبت 13 يوليو من موقع الحادث المروع - إلى أن الجرحى جميعهم يعالجون في مستشفيات منطقة باريس. وقال إنه "من المستحيل اليوم إعطاء معلومات" حاليا بشأن أسباب هذا الحادث..مذكرا بأن3 تحقيقات تجري حاليا وبأن السلطات تقدم المعلومات للمواطنين بأكبر قدر من الشفافية. ومن ناحيته، قال مصدر مسئول بفرق الإنقاذ إنه لم يكن هناك أي طفل بين القتلى، فيما يتواصل البحث عن ضحايا آخرين محتملين فى موقع الحادث. وفي السياق ذاته..أوضح مصدر أمنى فرنسى أن القطار الذي كان يقل نحو 370 شخصا في رحلة بين باريس وليموج (وسط) انشطر إلى قسمين لسبب لا يزال مجهولا، وذلك لدى وصوله بسرعة كبيرة إلى محطة بريتيني سور اورج بجنوب باريس في ساعة الذروة بعد عصر أمس. كما أكد رئيس مجلس إدارة شركة السكك الحديدية الفرنسية جيوم بيبي أن العاملين بالشركة "تمكنوا من إيقاف القطار وتفادي اصطدامه بقطار آخر قادم من الاتجاه المعاكس" في بريتيني سير اورج. وأضاف، في تصريحات صحفية، "أن الانحراف وقع عند تحويله للخطوط على بعد 200 متر من المحطة"، موضحا أنه "حين يحدث انحراف فإن المشكلة تأتي إما من العجلات أو من القضبان الحديدية". ومن جهته، قال وزير النقل فردريك كوفيلييه ؟ فى تصريحات من موقع الحادث - إن القطار كان يسير "بسرعة عادية بسرعة 138 كلم في الساعة وسرعته القصوى هي 150 كلم في الساعة". وكان الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند الذى توجه إلى الموقع فور وقوع الحادث مساء أمس قد قال إنه تم فتح 3 تحقيقات قضائية وفنية لمعرفة ملابسات انحراف عربات القطار الست.