طالب الحزب الحر، جميع القوى السياسية المعارضة والمواطنين المصريين وكافة وسائل الإعلام الوطنية، بدعم القوات المسلحة المصرية في مواجهة عدوان أمريكا والإخوان عليها. وقال الحزب - في بيان له- إن أمريكا مازالت تستخدم الإخوان المسلمين حتى الآن من أجل تطبيق النموذج السوري في مصر وإحداث مواجهات بينهم وبين الجيش المصري، وتلفيق تهم للجيش بأنه اعتدى على مؤيدي الرئيس المعزول لتسويقها في الإعلام الدولي. وأضاف الحزب أن كل ما تريده أمريكا هو تطبيق المشروع الإسلامي الإرهابي في الدول العربية من أجل تقسيمها على نحو ما كانت جماعة الإخوان تمضي في ذلك، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تعيش صدمة قوية بعد فشل هذا المخطط في مصر ولهذا تدفع بآخر ما لديها من خلال الإخوان بإدخالهم في مواجهات عنف مع الجيش المصري. وأعرب الحزب عن أسفه لانصياع جماعة الإخوان المسلمين لمخطط أمريكا، مشيرا إلى أنه إن دل على شيء فدل على أن هذا الفصيل خائن لبلده ولا يعمل إلا لصالح تنظيمه الدولي فقط ولا يهمه مصلحة مصر.